* الرياض - الجزيرة:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- يشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم السبت بقاعة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة الحفل الختامي لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورته السادسة والعشرين في مكة المكرمة، كما سيقوم سموه الكريم بتوزيع جوائز المسابقة للفائزين بها، والبالغ قيمتها الإجمالية (888) ألف ريال.
وفي تصريح بهذه المناسبة: رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لرعايتهم المستمرة والدائمة لأهل القرآن وحفظته في داخل المملكة وخارجها.
كما عبّر معاليه عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز على تشريفه الحفل الختامي للمسابقة، وتسليمه الجوائز للفائزين من حفظة كتاب الله التي تأتي تتويجاً لجهود مملكتنا الغالية، واهتمامها قيادة وشعباً بكل ما من شأنه خدمة كتاب الله الكريم.
وأبرز معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ حرص هذه البلاد المباركة - رعاها الله - على العناية والاهتمام بكل ما من شأنه توجيه المسلمين إلى كتاب الله الكريم بوصفه دستور الأمة، ومنهاجها القويم، لافتاً النظر إلى أن هذا الاهتمام يتجلى في كثير من الشواهد والأعمال الجليلة، منها دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وإقامة المعاهد والكليات المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه، ودعم البحوث والدراسات العلمية التي تعنى بهذا المجال.
وأشار معاليه إلى أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية تحظى باهتمام كبير وتقدير واسع من جميع الأوساط الإسلامية في مختلف دول العالم، لما فيها من تشجيع لأبناء الأمة الإسلامية على الإقبال كتاب الله الكريم حفظاً وعناية وتدبراً، واصفاً معاليه المسابقة بأنها عالمية متميزة - انتظم فيها شتّى الأجناس والألوان والألسنة - تتناسب وعالمية القرآن الكريم، وأنها تختلف عن غيرها من المسابقات من حيث مضمون التنافس، ومكانه.
وأكد معاليه - في هذا السياق - أن المسابقة أصبحت من المناسبات الدولية العظيمة التي تتابعها وسائل الإعلام، والمهتمون بكتاب الله في مختلف بلاد المسلمين، وحققت في سنواتها الماضية نتائج عظيمة على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بفضل من الله تعالى، ثم بدعم ولاة أمرنا في هذه المملكة الغالية، حاثاً -في ذات الوقت- أبناءه من ناشئة وشباب المسلمين على الإقبال على تعلم كتاب الله الكريم، والنهل من هذا المعين الذي لا ينضب، والتزود بما فيه من علوم شرعية وفقهية، والأخذ بها، والاستفادة بهديها وبسنّة الرسول صلى الله عليه وسلم.
|