Saturday 2nd October,200411692العددالسبت 18 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

وكيل إمارة المدينة يشارك نيابة عن الأمير مقرن في فعاليات أسبوع رعاية السجناء وكيل إمارة المدينة يشارك نيابة عن الأمير مقرن في فعاليات أسبوع رعاية السجناء

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يشارك وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني بحفل افتتاح الاسبوع الأول لرعاية السجناء بالمدينة المنورة اليوم السبت والذي يتواصل على مدار خمسة أيام. ذكر ذلك الدكتور سند بن لافي الشاماني مدير عام الحقوق بالإمارة رئيس اللجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء المفرج عنهم وأسرهم الذي عبر عن تقديره لرعاية سمو الأمير مقرن الدائمة لأعمال وأنشطة هذه اللجنة مثمنا مشاركة وكيل الامارة نيابة عن سموه.
وبين الشاماني انه سيتزامن مع هذا الاسبوع معرض متخصص يقام بمركز الأمير سلطان الاجتماعي خلال فترة الاسبوع وعلى فترتين صباحية ومسائية مشيراً إلى أن فعاليات البرنامج تتضمن تنظيم عدد من المحاضرات يشارك فيها نخبة من العلماء والمختصين، ومنهم الشيخ عبيد بن سالم العمري والشيخ عصام بن عبدالعزيز العويد والدكتور أحمد حفيظ أحمد حافظ، والشيخ الدكتور علي، كما سيتم عقد ندوة بعنوان (مفهوم العقوبة في الاسلام) يشارك فيها الدكتور سند الشاماني والدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى، والعقيد يحيى بن ساعد البلادي.
الجدير بالذكر أن هذا الاسبوع يهدف إلى تعزيز دور المجتمع وتوعيته بأهمية دور المجتمع في مجال رعاية السجناء بعد الافراج، ومنها كيفية رعاية أسر المسجونين أثناء وجود السجين داخل المؤسسة العقابية، وقبل الافراج عنهم، ومتابعة أحوال الاسر من الناحية الاجتماعية والنفسية، والاقتصادية، والتأكد من رعاية الابناء، وكذا العمل على تأهيل المفرج عنه قبل خروجه من المؤسسة العقابية، ويقصد بالتأهيل هنا التأهيل الشامل المتكامل وبجوانبه المتعددة، ومنها التأهيل الاجتماعي والنفسي والديني والتعليمي والمهني، مع التركيز على إكساب هذا السجين حرفة إن لم يكن يمتلكها قبل دخوله الى السجن، وتهيئة المناخ المناسب للمفرج عنه من المؤسسة العقابية في المجتمع الخارجي، بالاضافة الى تهيئة المناخ المناسب في مجتمع السجين الصغير والمقصود بذلك الأسرة لاستقبال المفرج عنه بعد خروجه من المؤسسة العقابية، وليس المطلوب فقط استقباله بل نقبله وجعله يشعر باحتضان الأسرة له وحرصها على عدم عودته الى الجريمة مرة أخرى، وهذا لن يتأتى إلا بتقديم برامج متكاملة الى المجتمع بشكل عام وأسر السجناء بشكل خاص والعمل على إقناع المفرج عنه علميا وعمليا بامكانية العودة الى جادة الصواب وتعزيز مبدأ التوبة في نفسه والعمل على توفير وتهيئة فرص العمل الشريف للمفرج عنهم من السجون، إضافة الى العمل على عدم جعل السابقة الأولى في حياته عقبة تحول دون استقامته، وتهيئة المفرج عنه في أثناء وجوده في المؤسسة العقابية، وقبل خروجه منها للتعايش مع مجتمعه الصغير - الأسرة - وكذلك المجتمع بشكل عام، ولا بد أن تتم التهيئة قبل وقت كاف ومتناسبة مع المدة التي قضاها في السجن، والعمل على الحد من عودة المفرج عنه الى الانحراف مرة أخرى وتقليل نسبة العودة للجريمة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved