* جدة - عدنان حسون:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يوم غد الأحد 19 شعبان الحالي 1425هـ حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب المعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات.
وأوضح المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري أن سمو أمير منطقة مكة المكرمة سيبارك خلال الفعاليات قرارات التعيين الفعلي ل 190 فنياً سعودياً من أبناء الوطن إيذانا بمباشرة عملهم في 21 مدينة من مدن المملكة في مراكز وورش موزعي السيارات اليابانية المساهمين في المعهد.
ونوه الأسمري بالدعم غيرالمحدود الذي وجده المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات من سموه الكريم مشيراً إلى الاهتمام والرعاية التي يوليها سمو أمير منطقة مكة المكرمة لكل المشروعات التي تعد الكوادر الوطنية المدربة لتساهم في عملية البناء لهذا الوطن، وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي الطامح لحياة ومستقبل أفضل في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-.
ولفت الأسمري إلى أن الطلاب المتخرجين من المعهد أمضوا قرابة اثنين وعشرين شهراً من التدريب والدراسة الجادة باللغة الإنجليزية، وتم تدريبهم على مستوى عال من الاداء بإشراف خبراء يابانيين ومدربين ممارسين متمرسين خلال عامين دراسيين بدأت من 1-9- 2002م، وحتى 30 -8-2004م وبين المدير التنفيذي للمعهد أن المعهد السعودي الياباني- للسيارات يعد رمزاً للعلاقات الطويلة والتعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية واليابان، وحظي بالدعم من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي وموزعي السيارات اليابانية في المملكة واتحاد مصنعي السيارات في اليابان جاما.
واشار إلى أن المعهد يوفر مستوى تدريبيا تقنيا متقدما جداً للشباب السعودي الحاصل على الشهادة الثانوية العامة القسم العلمي التخصص في مجال تكنولوجيا السيارات وصيانتها.
وأفاد أن من أهم اهداف المعهد العالي السعودي - الياباني توفير تدريب تقني للشباب السعودي واستثمار قدرات الخريجين في التوجه بشكل مباشر لسد احتياجات سوق صيانة السيارات في المملكة وتوفير فرص عمل للخريجين لدى موزعي السيارات اليابانية، ودعم عملية السعودة من خلال توفير فرص وظيفية أفضل للسعوديين، وقيمة معنوية وثقافية في بيئة عمل مناسبة.
وتناول الاسمري الطاقة الاستيعابية للمعهد مشيراً إلى أن المعهد لديه القدرة لاستيعاب 200 طالب في السنة الاولى و200 طالب في السنة الثانية، ويتوقع ان يخرج ما بين 180 - 200 طالب سنوياً في مجال صيانة السيارات، ويضم المعهد أكثر من 20 قاعة دراسية و12 قاعة للتدريب العملي يتسع كل منهالـ 40 طالباً، وهناك ورشتان كبيرتان مجهزتان بمعدات تدريب متطورة وأكثر من 70 سيارة يابانية للتدريب العملي بالاضافة إلى مكتبة متخصصة ومعدات وقطع غيار وأجهزة للتدريب ومعامل للغة الإنجليزية والحاسبات والعلوم التطبيقية.
وأفاد أن المعهد يضم أيضا مبنى لسكن الطلاب يستوعب 300 طالب وغرف خدمات ومسجدا لأداء الصلاة بسعة 450 مصلياً، وصالات للالعاب الرياضية والترفيهية منها ملاعب لكرة القدم واليد والسلة والطائرة والبلياردو والتنس الطاولة إلى جانب مطعم يتسع 422 شخصاً في وقت واحد.
وأكد الاسمري ان المعهد يشرف عليه اساتذة مؤهلون من ذوي الخبرة العالية في صيانة السيارات وتدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات والكمبيوتر وبناء الشخصية وسلوكيات العمل والعلوم التطبيقية.
وشدد على أن المناهج صممت من قبل فريق مصنعي السيارات اليابانية لإعداد تقنيين سعوديين بشكل متخصص مع خبرة عملية تعادل المستوى الثالث لتقني صيانة السيارات، وتعليم وتدريب الشباب السعودي وتطوير معارفهم للوصول إلى مستوى عال من التأهيل في مجال صيانة السيارات، وتطوير المعارف والمهارات والتفكير الدقيق من أجل نجاح عملية التوظيف لدى موزعي السيارات اليابانية إلى جانب التدريب على فحص نظام وأجزاء السيارات بسلام ودقة من خلال إجراء تطبيق على الصيانة وإصلاح الاعطال وفقا لمعايير صناعة السيارات لدى المعهد العالي وموزعي السيارات اليابانية في المملكة معرض.. و المعهد يرسل في نهاية الفصل الثاني إلى مراكز صيانة الشركات المعنية للتدريب على رأس العمل لمدة اربعة اسابيع بما يعادل 48 ساعة عمل في الاسبوع، وفي نهاية السنة الثانية يعطى المتدربون تدريبا عمليا على رأس العمل ثمانية اسابيع بما يعادل 48 ساعة عمل في الاسبوع ليصل مجموع ساعات التدريب على رأس العمل إلى 576 ساعة عمل.
وابان إلى أن المعهد العالي السعودي الياباني يمنح الطالب عند تخرجه دبلوما عاليا في ميكانيكا السيارات في اليابان يماثل دبلوم الكليات التقنية في المملكة العربية السعودية، ويماثل مهندس السيارات في اليابان.
|