* تحليل - أحمد الحجيري:
انتعش سعوق الأسهم أثناء حركته التداولية على مدى تعاملاته الأسبوع الماضي بحالات مختلفة من الصعود متفاعلة بعدد من الآليات الذي اكتسب من خلالها المؤشر الأسبوعي 75 نقطة بنسبة 1.14% بالغاً 6594 نقطة ليقترب من حاجز 6600 نقطة متأثراً بدعم النشاط الذي عاشته السوق منذ حركة السبت حيث ارتفع في الفترة الصباحية مقيداً أفضل الأسعار وقلص تحسنه عند نهاية المطاف بخسارة طفيفة وقت إغلاقه عند مستوى 6515 نقطة وذلك مع التوقع بصدور بيان من اتحاد الاتصالات آنذاك، ثم تأثرت مستهل تداولات الأحد بما دار في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة حيث سرى الخوف والقلق لدى صغار المتعاملين من احتمال طرح أسهم الاكتتاب قريباً مع أن جملة ما ذكر قد استوعبته السوق بكشل آلي، فلا يزال صناع السوق يمسكون بزمام الحركة خصوصاً أننا قادمون على نتائج الربع الثالث للشركات في السوق بدءاً من هذا الأسبوع ولكن مني مؤشر ذلك اليوم بانخفاض 27 نقطة ليصل 6487 نقطة.
واستئنفت آلية الانتعاش المؤقت مع تعاملات الاثنين الذي عاشت بجذب الكثير من المضاربين سجلت فيه أسعار عالية قافزة بالمستوى العام بحوالي 36 نقطة ثم حجم إقفاله على زيادة نقطتين إلى 6489 نقطة ثم تكررت نفس الآلية مع حركة الثلاثاء ولكن عاكسه إيجاب واضح اكتسب 13 نقطة مقفلاً 6502 نقطة مدعوم بارتفاع معظم الصناعيات بعد أن تراجعت في الأيام التي قبلها وتوفرت حينذاك أسعار الإغراء، واستمر ذلك حتى صعود الأربعاء القوي الذي كسر حاجز الخوف الذي سيطر على الكثير من المتداولين بانتظارهم لموجة التصحيح حيث اتجهوا إلى شركات العوائد متوقعين لها أرباحاً قياسية مع نهاية الربع الحالي مفعلين وقتها دور سابك بشكل ملحوظ من خلال التفسيرات المقارنة بارتفاع أسعار النفط والتي تعكس إيجابية على أرباح شركات البتروكيماويات وإضافة التحسن البارز للصناعيات بقوة أثناء إقفالها على رقم تاريخي عند 595.75 ريالاً قائدة بذلك لمحرك السوق ثم تراخت مع نهاية الخميس بمقدار 75 هللة.
|