*بغداد - د. حميد عبد الله :
كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي أن المعلومات الدقيقة التي توفرت لدى الاستخبارات العسكرية تشير إلى أن عدد المقاتلين المنتمين إلى تنظيم التوحيد والجهاد الذي يقوده أبو مصعب الزرقاوي يقدر بـ 1500 مقاتل من جنسيات مختلفة بينهم عرب وعراقيون.
وقالت المصادر إن الاستخبارات العراقية قدمت تقريراً مفصلاً لرئيس الوزراء يفيد بأن هناك عدداً من العناصر القيادية في التنظيم يشكلون هيئة ركن ويطلق عليهم الأمراء وعددهم 9 أشخاص تتولى عملية إصدار القرارات الخاصة بإنزال عقوبة الموت بالمختطَفين مشيرة إلى أن من ابرز واخطر العناصر القيادية في التنظيم هو شخص لبناني كان مقيماً في الدانمارك اسمه أبو علي وهو خبير في صناعة الأسلحة والمتفجرات وكان قد تعاون مع نظام صدام حسين في مجال الأسلحة.
وأشارت المصادر الاستخبارية إلى أن الزرقاوي يعتمد مجموعة من أنصاره لتوفير الحماية الشخصية له وهؤلاء من العناصر التي يعرفها الزرقاوي منذ زمن بعيد وليس بينهم عراقي واحد مؤكدة أن عناصر جماعة التوحيد والجهاد قد توزعوا في عدد من المدن العراقية حيث يوجد منهم 500 مقاتل في الفلوجة و400 في الموصل و50 في بغداد و150 على الحدود العراقية السورية، أما البقية فإنهم موزعون على مدن سامراء وبعقوبة وتكريت والرمادي.
وكشفت المصادر أن هناك العديد من المخابئ والمواقع السرية المخصصة لتخبئة الأسلحة أو الأشخاص أو لاحتجاز الأسرى المهمين وهذه المواقع لا يعلم بها إلا الزرقاوي وعدد قليل من المقربين إليه.
|