Saturday 2nd October,200411692العددالسبت 18 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "مقـالات"

بشت بشت
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

** رويت عن (برناردشو) كما عن (أعرابي)، فقد منعا من دخول مناسبةٍ اجتماعية راقية بسبب ملابسهما الرثة، وحين استبدلا بها أجمل منها رُحّب بهما، فلم يأكلا من الطعام وألقياه على ملابسهما لأنها هي (المدعوة)، وعلى هذا جاء المثل العامي (لولاك يا ثوبي ما كلت يا بطني).
** ويشهد كثيرون باختلاف التعامل معهم متى لبسوا (البشت) أو ركبوا (سيارات) من نوع محدد، ولعل هذا ما دعا المثقفين (وهم في الأغلب من الطبقة البعيدة عن هذه المراسم) لارتداء بشوتهم في ملتقاهم الأول. ربما ليتفادوا (تجاهلاً) يؤرّقهم ويشعرهم أنهم هوامش فعل وإن كانوا متون قول..!
** نفهم معنى اعتماد اللباس الرسمي Formal للمناسبات الرسمية وبقاء اللباس العادي Casual لما سواها -رغم أن الفارق لدينا ضئيل وهو (البشت فقط) - بخلاف من اعتادوا التعامل مع الحفلات والمناسبات الغربية. أما أن يتجاوز ذلك ليكون بديلاً عنا.. يقدمنا حين لا نتقدم أو يرفعنا إذ لا نرتفع فحكايةٌ تحتاجُ إلى تأمل..!
** في بطاقات الدعوات الغربية يشيرون إلى نوعية الاجتماع.. أعادي هو أم رسمي.. فليتنا نفعلُ مثلهم، وليت لقاءات المثقفين ومهرجاناتهم وندواتهم العلمية تتجاوز (المظهرية) إلى أعماق النصّ..!
* الشكل وهم..!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved