لا شك أن المسئولين يقدرون وظيفة المكتبة ويعلمون أن النهوض بالخدمات يتوقف إلى حد كبير على مقدار ما يسهم به الجميع في تحقيق الأهداف التربوية للمكتبة ودورها في تحسين العملية التربوية وأثرها الفعَّال في حياة الطلاب والمدرسين من حيث هي مؤسسة تربوية أخص صفاتها أنها تهيئ جواً ملائماً لنمو القدرات الفردية بين أفراد المجتمع. لذا فقد أصبح فتح المكتبة بالمجمعة أمراً ضرورياً لا يمكن للعلم أن يستغني عنه على مدى الأيام.
إنها تفسح المجال أمام الطلاب لكثير من المواقف والفرص التعليمية التي يمارسون فيها ألواناً من النشاط الذي ينمي لديهم المعرفة بأهمية العمل التعاوني وتحمل المسئولية والصبر والمثابرة وخدمة الغير والتخلص من الأنانية وإحلال الإيثار وحب الآخرين ولتكون مصدر إشعاع بين الظلمات يطرد الجهل ويقضي على فراغ الشباب.
ومن ذلك نأمل السعي الحثيث على تبني فتح المكتبة وتأمين الكتب اللازمة لها بعد أن أعيد بناؤها بالطراز الحديث الفخم ويبقى المبنى خالياً لا يستفاد منه.. فمتى تتحق هذه الأمنية.
|