في تقاطع شارع الدركتر الذي تحدثنا عنه في العدد الماضي مستنقع ضخم بدأت رائحته تدخل البيوت..
ليس هذا هو المهم.. وإنما الأهم أن مدرسة البنات السابعة والعشرين الابتدائية، ومدرسة الأندلس الابتدائية للبنين تشرفان على هذا المستنقع.
وبالاضافة إلى الجراثيم التي تنتقل إلى أبنائنا.. هناك أيضا اضطرارهم اليومي لعبور هذا المستنقع.. في الذهاب إلى المدرسة والاياب.. وهم معرضون للسقوط فيه في كل لحظة.. اسألوا حتى سكان هذا الحي.. مراقب واحد فقط.. يذهب هناك.. ويميز من لون المياه الأسود القاتم.. فيما اذا كانت تلك مياهاً.. أو بترولاً!!
|