Friday 1st October,200411691العددالجمعة 17 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدث في مثل هذا اليوم"

أول جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية بعد الثورة أول جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية بعد الثورة

في مثل هذا اليوم من عام 1791 عقدت الجمعية الوطنية، وهي أول برلمان لفرنسا بعد الثورة أولى جلساتها.
وقد جاء تشكيل الجمعية الوطنية بعد الثورة الفرنسية التي قامت عام 1789 وأسقطت الحكم الملكي في باريس، والتي يختلف المؤرخون كثيراً في أسبابها، فيرى بعضهم أنها حركة عقلية نشأت من حركة الاستنارة الحرة في القرن الثامن عشر، ويرى آخرون أنها ثورة الطبقات المحرومة من الامتيازات ضد الطغيان الإقطاعي، ويرى غيرهم أنها توطيد لسلطة البورجوازية الرأسمالية الحديثة ضد نظام اقتصادي واجتماعي مقيد وعتيق.
والرأي الغالب هو أن السبب المباشر للثورة كان دون شك حالة الإفلاس التي كانت عليها خزانة الدولة.
وقد دعا لويس السادس عشر مجلس طبقات الأمة بهدف تمريرمجموعة من الإصلاحات الضريبية الضرورية للاجتماع بقصر فرساي في مايو 1789 ومنذ البداية انضم إلى نواب طبقة العامة عدد كبير من صغار رجال الدين وقليل من النبلاء، وطالبوا بإصلاحات سياسية واجتماعية كاسحة وخارجة عن نطاق سلطات المجلس، وتحدوا الملك وأعلنوا أنفسهم جمعية وطنية في 17 يونيو وأقسموا ألا ينفضوا حتى يضعوا للبلاد دستوراً.
وقبل الملك ولكن أدى طرده لأحد الإصلاحيين إلى هجوم الناس المتحمسين على سجن الباستيل في 14 يوليو، وأذعن الملك مرة أخرى فأعاد ذلك الشخص، لكن قيادات الثورة أنشأت مجلساً خاصاً عرف ب (الكومون) لحكم مدينة باريس، ونظم الحرس الوطني، فيما ألغت الجمعية الوطنية في 4 أغسطس جميع الامتيازات الإقطاعية.
وتوالت الأحداث بعد ذلك حيث جرى إعدام الملك لويس السادس عشر بعد أن قبض عليه الثوار قبل أن يتمكن من اللحاق بالنبلاء الذين فروا خارج فرنسا.
وشكل الثوار الجمعية التأسيسية، وهو الاسم الذي أطلق في ذلك الوقت على الجمعية الوطنية.
وفي عام 1791 وضعت الجمعية التأسيسية أول دستور لفرنسا بعد الثورة تضمن قيوداً مشددة على السلطة التنفيذية لدرجة تهددها بالعجز.
وكان صدور الدستور الذي تضمن النص على المبادئ الأساسية للثورة الفرنسية وهي الإخاء والمساواة والحرية.
تونس والمغرب تنضمان للجامعة العربية
في مثل هذا اليوم من عام 1958 انضمت تونس والمغرب إلى جامعة الدول العربية، جاء انضمام الدولتين بعد حصولهما إلى استقلالهما عن الاحتلال الفرنسي، كانت تونس قد شهدت تصعيدا للمطالبة بالاستقلال عن فرنسا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث قاد الحبيب بورقيبة الحزب الدستوري الذي كان في طليعة المطالبين بالاستقلال التام، وفي يوليو عام 1954 اعترفت فرنسا باستقلال تونس ولكنه ظل استقلال جزئي، وفي مارس عام 1956 أعلن استقلال تونس التام مع استمرار الحكم الملكي، وقد نجح الحزب الدستوري بخلع آخر حكام العهد الملكي التونسي الذين حكموا تونس تحت لقب الباي وذلك عام 1957 حيث أعلنت الجمهورية التونسية، وفي الخامس والعشرين من يوليو عام 1958 تم إعلان الدستور الجمهوري لتونس واختيار الحبيب بورقيبة رئيسا للبلاد، وكانت الخطوة التالية لاستقلال تونس الخضراء هو الانضمام للمنظمات الدولية مثل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، تكرر السيناريو نفسه تقريبا مع المغرب عندما قاد الملك الراحل محمد الخامس حركة المطالبة برحيل القوات الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية، ووجد الحركة الاستقلالية المغربية مساندة عربية قوية ممثلة في الجامعة العربية ودول العالم الثالث التي كانت تشهد حركة تحرر ثوري، وبالفعل حصلت المملكة المغربية على استقلالها في الثاني من مارس عام 1956 حيث انضمت إلى جامعة الدول العربية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved