* الدمام - سامي اليوسف:
لم تشهد مباراة الشباب والقادسية مستوى فنيا يشار إليه او حتى يستحق عناء الجمهور لحضورها في مدرجات استاد الامير فيصل بن فهد بل ان المشاهد خلف الشاشة الفضية قد اضطر احياناً إلى تغيير قناة المباراة لمشاهدة قنوات أخرى يستفيد من برامجها.. ولم يكن لافتا في اللقاء سوى ثلاثة اشياء.. أولها: تألق المدافع القدساوي السابق والشبابي الحالي زيد المولد الذي استحق نجومية المباراة بفضل جهده وحركته وصناعته للهجمة الشبابية والهدف الثاني. وثانيها: تأكد أنصار القادسية ان ثمة خللاً فنياً يعاني منه فريقهم خاصة في الدفاع أو خانة ظهيري الجنب مما يعكس أن مدرب الفريق أحمد العجلاني لم يتوصل إلى حل هذا الخلل وعلاجه.. ويتوجب عليه إعادة ترتيب أوراقه جيدا خاصة وأن الدوري ما زال في بداياته.
أما الثالث: فهو رسوب معلق المباراة الذي شكك المشاهد في سلامة نظره.. فتارة يطرد المدافع القدساوي راضي العميري ثم يتراجع ويقول ان خروجه جاء بسبب التغيير.. وأخرى يؤكد فيها دخول كرة عطيف شباك القادسية رغم أن الكرة ضربت الشباك من الخلف.. ولم يحسن كشف حالة التسلل للمهاجم الشبابي فيصل السلطان عندما سجل هدفا لم يحتسب بحجة التسلل الواضح تماماً.. وآخرها تأكيده على طرد مانجا لنيله البطاقة الصفراء الثانية وهذا عار من الصحة تماما فالحكم لم يمنحه في الشوط الأول إنذاراً ولو فعل لنبهه المساعد الثاني أو الحكم الرابع أو لاعبو القادسية المستفيدون من مثل هذا القرار لو كان صحيحاً.. ورغم كل هذه الأخطاء والتناقضات من المعلق إلاّ إنه لم يكلف نفسه عناء الاعتذار للمتلقي أو المشاهد عن أخطائه العديدة.. بل راح ينتقد الحكم الدولي معجب الدوسري ومعه بقية الحكام بأنهم السبب في عدم تركيزه ومتابعته لحالات الإنذار..!!
|