* الرس - أحمد الغفيلي:
بعد أن أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعه التحضيري الذي عقد بمدينة زيورخ السويسرية وبرئاسة جوزيف بلاتر وبحضور كافة أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال الأندية المزمع إقامته باليابان في شهر ديسمبر 2005م لوائح وأنظمة البطولة وهوية الأندية المشاركة فيها، وتأكيد الاتحاد الدولي لكرة القدم على لسان رئيسه اعتبار النسخة السابقة التي أقيمت بالبرازيل وشارك فيها النصر السعودي كممثل للأندية الآسيوية نسخة تجريبية لن يتم اعتمادها، وتسميتها في السجل الشرفي لمونديال أندية العالم مستقبلا وإطلاق مسمى البطولة الأولى على منافسات مونديال اليابان القادم، ووضع شروط لتحديد هوية الأندية المشاركة وحصر الفرصة على أبطال القارات في العام الذي يسبق موعد بطولة الأندية والإبقاء على مسمى كأس تايوتا كشركة راعية اعتادت إقامة لقاء سنوي ما بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية..،بعد ذلك كله تبدو الفرصة متاحة لعميد الأندية السعودية لتحقيق أولوية المشاركة في المحطة الأولى المعتمدة دوليا إذا ما قدر له بإذن الله الفوز بكأس البطولة الآسيوية الموحدة للأندية والتي وصل إلى دورها نصف النهائي بعد تخطيه عقبة داليان الصيني ليواجه الكوري الجنوبي شومبوك متورز ذهابا وإيابا يومي 19 و26 أكتوبر والذي نأمل أن يكون محطة للعبور للمباراة النهائية.
* الاتحاديون مطالبون بالتركيز على المشوار الآسيوي وتكثيف الجهود لنيل اللقب وتهيئة الفريق وعدم إجهاد عناصره بالمباريات المحلية التي يملك الاتحاد فرصة التعويض فيها إذا ما خسر أي من مبارياته، فيما المواجهات الآسيوية تتضاءل فيها الآمال وتبدو فرص التعويض أصعب في حال الإخفاق في مرحلة الذهاب، وهو ما يجب أن يدركه نجوم العميد الذين باتوا على بعد خطوتين لنيل لقب العالمية.
|