في هذه الأيام.. تمر
ورغم أنها لم تغب
ورياحها.. ما زالت تهب
في ذكرى.. أحداث سبتمبر
ألماً.. وجراحاً.. ودماء تصب
خوفاً.. ضياعاً.. وإجراماً عجب
جرماً يواجه إنسانا..
صغر أو كبر..
ويلاه من هذه الذكرى.. ويلاه
كل عقل.. عن هذه الأحداث.. عتب
كل صبر.. في هذه الذكرى.. كتب
وهناك.. نفس تنتحر
فلم.. كل هذا الغضب..؟!
أيها الإنسان.. أجب عن هذا السؤال؟
هل أردت غزو العالم؟
لتعيش أنت فقط!!؟
وهل أردت.. إعلان إسلام؟
ولجأت لإرهاب.. ونصب..
وسلكت الطريق.. الأمرّ
وبعدها.. ترتدي الإسلام.. عنوانا.
وتبيح عدوانا.. وسلبا
وبقيت.. في الخفاء.. ترتقب..!
وبعد.. هذه الأحداث.. استمر
رعباً.. وتهديداً.. وعدوانا.
وساكن الأرض.. غضب
وكأن.. زلزالاً.. وجب
وبقايا كوخ.. قد دمر
وغدونا.. بعد ذلك.. لا ننام
ظلامنا.. نار وحطب
ونهارنا.. توجس وتعب
وحولنا.. مرتع انفجر
والكل.. يخاصمه الأمان
ولم يبق.. غير صوت ينتحب
ينادي.. أيها الإرهابي أجب
ما الذي يجعلك في أعمالك.. لا تُصرّ
فيعيش العالم.. سلماً ووئاما
لماذا.. غير هذا الطريق لا تحب
وفي كل تفجير.. تكون السبب
ويظل.. شّرك.. يختمر
فيشرد من الناس.. ألوان وألوان.
وبعد هذا.. كل هذا.. أين المفر.
متى يخيب.. هذا الصوت الصخب؟
من ننادي.. غربا أم عربا؟
من سيصنع بينها.. التئام..؟
هل سنعقد أيضا مؤتمرا!؟
أتمنى كما غيري.. أن لا أحد.. يُجيب..
|