عقب رعايته للحفل الختامي للدورة العالمية المكثفة لحفظ القرآن
وكيل إمارة مكة: القرآن وجد اهتمام ولاة الأمر..ويُعتبر مادة أساسية في كافة مراحل التعليم

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داود الفايز أقامت مؤسسة الحرمين الخيرية بمكة المكرمة حفلاً ختامياً للدورة العالمية المكثفة لحفظ القرآن الكريم في شهرين بالمسجد الحرام، حيث أُقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ صالح الزميع مدير الدورة كلمة رحب فيها بوكيل الامارة وشكره على رعايته لهذا الحفل دعماً وتشجيعاً لحفظة كتاب الله الكريم وقال ان هذه الدورة التحق بها أكثر من مائة فرد من داخل المملكة وخارجها.
وأشاد الشيخ الزميع بدعم وتشجيع سمو أمير منطقة مكة المكرمة ووكيل الإمارة لهذه الدورة مما كان له الأثر الكبير في نفوس القائمين عليها والملتحقين بها.ثم ألقى الشيخ متعب الطيار الداعية الاسلامي المعروف كلمة أشاد فيها بهذه الدورة وبجهود القائمين عليها والملتحقين بها وتطرق الى فضل حفظ القرآن الكريم وان حافظ كتاب الله كما جاء في الحديث الشريف لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة.
ثم أعلن الشيخ الطيار عن بدء فتح باب التبرع لمشروع الوقف الخيري للقرآن الكريم بمكة المكرمة والذي يعتزم تنفيذه قريباً، وقد فتح باب التبرعات راعي الحفل وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، ثم توالت تبرعات الحضور ثم ألقى وكيل الإمارة كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل.. كما أشاد بهذه الدورة التي تعنى بحفظ كتاب الله الكريم انطلاقا من اهتمام حكومتنا الرشيدة بالعناية بالقرآن الكريم وحملته وتعليمه ونشره ومشيراً الى ان هذه العناية كانت من أهم المرتكزات الأساسية لهذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - حيث أُقيمت في البدايات الاولى للنهضة التعليمية المدارس والمعاهد الخاصة بحفظ القرآن الكريم ونشر علومه علاوة على كونه مادة أساسية في كل مراحل التعليم العام، كما أُنشئت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كافة مناطق المملكة والتي أسهمت كثيراً في نشر وحفظ القرآن الكريم بين جميع الفئات المجتمع.
وفي نهاية الحفل سلَّم وكيل الإمارة الدروع التذكارية والشهادات التقديرية للمساهمين في دعم هذه الدورة.