* الرياض - عمر البقمي :
قدر شوارعنا الجميلة أن تحتضن التمديدات والإصلاحات على حساب جمالها وسلامتها ، فمعظم الشوارع تم فيها أعمال حفريات لخدمة من يرتادونها بتمديدات كهربائية أو هاتفية أو غير ذلك خدمة للمواطنين.
لكن المشكلة تكمن في أن معظم الشوارع التي تتعرض للحفر والأعمال من قبل المقاول لا تعود كما كانت عليه من ناحية الاستواء والجمال ، بل تصبح ملفتة للنظر بشكلها الذي يصبح ذا لونين اسفلت قديم وآخر جديد ، وعدم تطابق القديم مع الجديد في الطول والسمك ليصبح مطباً (غير شرعي) يتأذى منه كل المارة ، بالإضافة إلى غرف (التفتيش) والتي تكون معظمها بارزة تتربص بكل من يمر عليها. ففي دليل إجراءات الإشراف للأعمال المدنية لتمديد المرافق والذي تهدف منه وزارة الشؤون البلدية إلى ضبط جودة إعادة ردم ورصف الحفريات ، من خلال التأكيد على خطوات تنفيذ أعمال الحفر والردم وإعادة السفلتة للطرق والشوارع طبقاً للمواصفات الفنية ، تقوم الوزارة بتأهيل مقاول أعمال الحفريات وتمديد الخدمات قبل تعاقده مع الجهة صاحبة الخدمة ، وذلك قبل إسناد مهمة إجراء عمليات التمديدات بالطرق لضمان سير عمليات الحفر ووضع التمديدات وإعادة الردم والرصف وفقاً للمواصفات الفنية وبالجودة المطلوبة ، بحيث لا تقل جودة رصف الطريق بعد الحفر عنه قبل الحفرة.
كما تشترط البلدية على المقاول بإعادة الطريق الذي يحفره إلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل البدء في العمل بما في ذلك الاسفلت (وعيون القطط) وغيرها ، ويلتزم المقاول بتنظيف الموقع جيداً من كل المخلفات بحيث يكون صالحاً للاستعمال ويكون بشكل يتناسب وجمال المدينة وذلك خلال مدة الفسح.
|