* بغداد - د. حميد عبدالله - الفلوجة - الموصل - الوكالات:
انفجرت ثلاث سيارات مفخخة امس الخميس في غرب بغداد في وقت واحد تقريبا استهدفت اثنتان منها محطة ضخ للمياه جديدة واخرى نقطة تفتيش تابعة للحرس الوطني في مكان قريب، كما انفجرت سيارة رابعة في تل عفر شمال العراق راح ضحيتها 45 قتيلاً و136 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
من ناحية أخرى أعلن بيان عسكري أمس مقتل احد جنود القوة المتعددة الجنسيات واصابة سبعة آخرين بجروح بإطلاق صاروخ في احدى ضواحي العاصمة العراقية.
وفي الرمادي قال مصدر طبي ان ثلاثة مدنيين بينهم امرأة اصيبوا بجروح خلال تبادل لاطلاق النار بين مسلحين وقوات المارينز في المدينة صباح امس. وفي الموصل اعلنت مصادر طبية وامنية عراقية مقتل ضابط شرطة برتبة رائد وأحد العناصر في هجوم استهدف السيارة التي كانا يستقلانها صباح امس في المدينة.
وفي الفلوجة قتل ثلاثة اشخاص وجرح ستة آخرون في الغارة التي شنها الطيران الاميركي فجر امس على مدينة الفلوجة، حسب ما أعلن مستشفى هذه المدينة. وقال الجيش الاميركي في بيان انه شن غارة جوية على ما اسماه (موقع لارهابيين) تابعين لجماعة ابو مصعب الزرقاوي ولكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا.
وعلى صعيد ازمة الرهائن اعلنت جماعة عراقية متشددة انها اختطفت عشرة اشخاص من بينهم اندونيسيتان تعملان في شركة الكترونيات.
وبثت قناة الجزيرة شريط فيديو من جماعة الجيش الاسلامي في العراق (القيادة الغربية) ظهر فيه ثلاثة رهائن. وقالت القناة ان هناك ستة رهائن اخرين عراقيين واثنين من لبنان وان الجماعة لم تتقدم بمطالب.
في غضون ذلك ساد تفاؤل حذر مساء الاربعاء في لندن إثر بث شريط فيديو يظهر الرهينة البريطاني في العراق كينيث بيغلي على قيد الحياة في وقت لزمت فيه السلطات الفرنسية الصمت حيال مصير الصحافيين المحتجزين في العراق مشيرة الى انها لا تعلم بوجود (اتفاق) للافراج عنهما.
واعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس لمحطة (اي تي في) ان الحكومة البريطانية مستعدة (للاستماع) لما يريد خاطفو كين بيغلي وقال (لكن ليس للتفاوض) معهم. من جهة اخرى قالت المتحدثة باسم الحكومة الاردنية اسمى خضر في تصريحات صحفية نشرت امس إن الاردن متفائل بقرب الافراج عن الصحفيين الفرنسيين اللذين اختطفا في العراق قبل اكثر من شهر. من ناحية اخرى اعلن مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية امس الافراج عن رهينة كانت تحتجزه مجموعة مسلحة مجهولة في العراق وهو بصحة جيدة.
طالع دوليات |