* واشنطن - الوكالات:
كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية ان سبب التأخر في الإفراج عن ياسر حمدي المشتبه به في قضايا ارهابية، والذي كان من المقرر أن يسلم للمملكة العربية السعودية أمس الخميس، يعود الى بعض القضايا الى مازالت محل البحث والمفاوضات بين الجانبين السعودي والامريكي، الا ان المسؤول قال انه لا يبدو ان هناك اية مشاكل كبرى تعوق المحادثات، وانه لا يزال من المتوقع ان يتم الافراج عن حمدي الذي قضى ثلاث سنوات في السجن الانفرادي لدى الجيش الأمريكي، وإرساله الى السعودية (في وقت قريب).
وقال المسؤول (لا نزال نتحدث معهم)، في اشارة الى المحادثات التي تجري في الرياض بين دبلوماسيين أمريكيين ومسؤولين من وزارة العدل الأمريكية من جهة والسلطات السعودية من جهة أخرى.وأضاف (لا تزال هناك قضايا لم يتم الانتهاء منها مع السعوديين).وصرح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس (اننا نقترب من نهاية الطريق، واتوقع ان يتم التوصل الى اتفاق قريبا).
واضاف (لا يوجد على حد علمي اي شيء يمكن ان يمنع ذلك).
ولم يكشف المسؤول عن التفاصيل التي لا تزال عالقة في المحادثات، الا انه المح الى انها تتعلق بشروط الافراج عن حمدي واقامته في السعودية التي ستتضمن قيودا على سفره وتنديده بالارهاب والعنف.
طالع دوليات
|