* كتب - عبدالله المالكي:
واصل فريق الشباب صدارته لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تغلبه مساء أمس على فريق القادسية بهدفين دون مقابل سجلا على مدار شوطي اللقاء فقد جاء الهدف الأول في الدقيقة الـ33 من الشوط الاول عن طريق المحترف اترام وفي شوط المباراة الثاني وتحديدا عند الدقيقة الـ33 يضيف اترام الهدف الثاني له ولفريقه. وقد جاءت المباراة متوسطة المستوى.
قدم الفريقان خلال مجريات الشوط الاول مستوى متكافئاً من الفريقين وانحصر اللعب بينهما في وسط الملعب واعتمد الشبابيون كثيراً على الجهة اليمنى لوجود المحترف اترام الذي ازعج دفاع القادسية في حين اعتمد القادسية على الهجمات المرتدة واستقلال المحترف اديلسون الا ان محاولاته كانت ضعيفة لوجود حسن معاذ الذي كان سداً منيعاً امام انطلاقات اديلسون.
وكانت اخطر الكرات الشبابية في الدقيقة الـ13 عندما مرر عطيف كرة تلقاها من حسن معاذ لعبها على رأس منقا الذي سددها خارج الملعب. بعدها مباشرة سدد لاعب القادسية اديلسون كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم. ومع ارتفاع حرارة اللقاء ورغبة كل فريق في الفوز كاد منقا عند الدقيقة الـ24 ان يسجل هدفاً عندما عكس فهد فلاتة كرة سددها منقا بقوة في مدافع القادسية الذي تعرض لاعاقة اثناء التنفيذ احتسب خلالها الحكم الدولي معجب خطاءً.
ويتحسن الاداء الشبابي نسبياً عما كان عليه وسط تراجع من لاعبي القادسية لمنطقة الوسط للحد من خطورة الاندفاع الشبابي.
وفي الدقيقة الـ32 ومن كرة منسقة من حسن معاذ لعبده عطيف الذي عكسها على رأس منقا كأخطر فرصة تخرج الى ضربة زاوية هي الاولى في المباراة ينفذها ايضاً حسن معاذ على رأس اكرام الذي بدوره وضعها برأسه قوية كهدف اول شبابي.
ويسجل الشبابيون افضيلة خلال ربع الساعة المتبقي من الشوط.
وفي الدقيقة الـ38 يمرر اترام كرة ارضية طويلة لمنقا الذي لم يحسن استغلالها لتأخذ طريقها لخارج الملعب. وفي اولى المحاولات الجدية لفريق القادسية كاد المحترف جوزيه ان يسجل هدف التعادل لفريقه لكنه تأخر كثيرا في تنفيذ الكرة بعد مضايقة من حارس المرمى لتنتهي الكرة الى ضربة زاوية.
حكم المباراة معجب الدوسري انذر كلاً من فهد فلاتة وزكريا الهداف ويوسف الموينع وتغاضى عن طرد زكريا الهداف بعد ان داس على ظهر حسن معاذ امام رجل الراية يوسف ميرزا الذي لم يحرك ساكنا.
بالرغم من تقدم الشباب بهدف في شوط المباراة الأول إلا أن فريق القادسية دخل الشوط الثاني ولم يكن لديه الرغبة في تعديل النتيجة لتواضع مستواه وعدم استطاعة خط الهجوم الوصول للمرمى الشبابي في حين ظل الشباب يلعب على أخطاء القدساويين وأجرى زي ماريو تغييره الأول بإخراج فهد فلاتة وإشراك عبدالرحمن العصفور لتعزيز الخطوط الخلفية وتأمينها ومرت الـ20 دقيقة من زمن هذا الشوط ولم تشهد أي خطورة سوى محاولات شبابية لإضافة هدف ثان.
وحاول العجلاني تعديل طريقته فأخرج راضي العميري ومحسن الشهري وأشرك بندر باصريح وسامر الدوسري لكن هذا التغيير لم يفد في نتيجة اللقاء.
وفي الدقيقة الـ31 أشرك زي ماريو فيصل السلطان بديلا عن منقا الذي تعرض للعديد من المخاشنات ومع هذا التغيير سجل السلطان هدف فريقه الثاني ولكن راية ناصر مظفر كانت أقرب وأُلغي الهدف واستغل الشبابيون ارتباك القادسية ونجح زيد المولد في لعب كرة جميلة أمام المرمى لاترام المندفع من الخلف ليضعها بكل قوة كهدف ثان للشباب مما أعطى الاطمئنان للشبابيين على نتيجة اللقاء وسط ضياع قدساوي.
بعده أخرج زي ماريو عبده عطيف وأشرك عبدالله الشهيل كما أجرى العجلاني تغييره الأخير بإخراج هاني السالم وأشرك صالح السرحان في الدقائق الأخيرة المتبقية من المبارة ليعلن الحكم نهايتها بفوز شبابي صريح.
* تابع مهاجم فريق القادسية ياسر القحطاني اللقاء من المنصة.
* حكم المباراة معجب الدوسري أنذر ثمانية لاعبين في المباراة.
* بهذا الفوز يصبح رصيد الشباب 16 نقطة في صدارة فرق الدوري أما القادسية فيبقى على رصيد السابق 5 نقاط.
| 
"الريـاضيـة"