أما المعلق الرياضي الاستاذ ابراهيم الجابر الذي التقط خيط الحديث عن هذا الموضوع فقال: ان من اقوى الاسباب وراء عدم الاستعانة بالاخصائي النفساني بالاندية عدم فهم ادارات الاندية وايصال المفهوم او المعنى السليم للاخصائي النفساني الى اللاعبين هذا اولا، وثانيا ان المجتمع السعودي مجتمع لم يتقبل الاخصائي النفساني او العلاج النفسي ظنا منهم انه يتعامل مع (المجانين)!! ولكن في الواقع انه يتعامل مع الرياضيين الذين لديهم مشاكل رياضية.. والسبب الثالث اللاعب السعودي من النوعية التي لا تريد أن يُفشى أو يُنشر عنه أي سر!! وهذه الاسباب الثلاثة وراء عدم الاستعانة بهذا التخصص الحديث!
* وأضاف ان وجود الاخصائي النفسي في الدول الاوروبية والمتقدمة كروياً يعود لتقبل المجتمع لذلك.. ولكن مجتمعنا لا يتقبله لان هناك مفهوماً خاطئاً وخلطاً بين الاخصائي النفساني الرياضي وبين الطبيب النفسي.
* وطالب الجابر المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بتبني عمل دورات تثقيفية وتوعوية للمجتمع الرياضي توضح الفرق بين الاخصائي النفساني الرياضي والطبيب النفسي مضيفا بان الاعلام ايضا له دور في تنوير المجتمع عن دور ومهام الاخصائي.. كما تمنى ان تقوم الرعاية باستقطاب خريجي الجامعات في علم النفس وتأهيلهم بالدورات والمهارات اللازمة حتى يصبح الخريج قادراً على فهم وأداء رسالته داخل دهاليز الاندية.
|