** أربع نقاط للتأمل:
** الشجاعة.. هي أن نكون أقوياء أمام أنفسنا لأن الجبان أمام نفسه لا يمكن أن يكون شجاعاً أمام الآخرين، وفاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه.
***
* السادية انحراف نفسي يصيب بعض الذين يعانون من فراغ داخلي رهيب يدفعهم إلى التلذذ بآلام الآخرين، لأن ذلك يمنحهم شعوراً مريحاً يوهمهم بالسوية كلما كانوا هم مصدر تلك الآلام وبدونها لا يجيدون العيش في إطار إنساني تسوده المحبة والخير.. انها منتهى الانانية ومنتهى الانهيار أيضاً لأن الألم شيء إنساني.. أما التلذذ به في الآخرين فلا يمكن أن يكون إنسانياً..
***
** قد لا يملك الإنسان نفسه - أحياناً - أمام مشاعره.. لكن ذلك لا يعني أن نسمح لها بالمساومة على أعز أشيائنا وبإمكان المرء ازدراد مشاعره - ولو بغضه - متى أحس بأنها تستغل في نوايا عدوانية تستهدف أشياءه الحميمة!!
***
** المراوغة على مستوى ساذج يستهدف ذكاء الآخرين أسلوب ممل وساقط لا أجيد التعامل به.. ربما لأنه يفسد عليَّ تفكيري.. ولذلك تبدو بعض الأمور في نظري تافهة إن هي أبت إلا أن أسعى إليها مقلوب الرأس ويصبح كل شيء - بعدئذ بلا أهمية.. ماذا إذن.. هل أسحق رأسي من أجل رغبة أو حتى عدة رغبات.. لا أظن الدنيا ستنقلب!؟
هذا التصور أراحني كثيراً.. بعدة تساؤلات لماذا تسترقنا بعض أشيائنا.!؟
تساؤل بدا لي تافهاً إلى درجة أنني لم أفكر في الإجابة عليه..!
|