بعض شبابنا يعانون من الإحباط، لأن فرص العمل ضيقة، فهناك من يرضى بالمرتب القليل.. والدوام الطويل ولم يعثر على وظيفة..!
وهناك من حاول قيادة سيارة ليموزين فتحاشى الرجال والنساء الركوب معه!
وهناك من اجتهد واستدان لفتح محل تجاري بسيط فتعثر مشروعه الصغير في زمن قياسي..!
هؤلاء الذين يحاولون.. ويطرقون الأبواب العديدة سينجحون يوماً لكن هناك غيرهم من الذين حصلوا على فرصة العمل فأهدرها برعونة التصرف.
أحد الشباب فصل من عمله لتعلقه الشديد بالسيجارة، فهي لا تفارق يده.. في كل مرة يستأذن ويترك مكانه في العمل ليشعل سيجارة في الخارج..!
وآخر ترك العمل ليواصل سيرته الأولى سهر في الليل ونوم في النهار..!
وتناسى مقولة خالد بن الوليد: إن الله خلق الأيدي لتعمل فأشغلها بالطاعة قبل أن تشغلها بالمعصية.
|