* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
يشارك عدد من الشباب والشابات بمنطقة المدينة المنورة يوم الاثنين الموافق السابع والعشرين من هذا الشهر بورشة العمل التي ينظِّمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني استعداداً للقاء الوطني الرابع الذي سيعقد في المنطقة الشرقية في أواخر شوال القادم بمشيئة الله، وتواصل اللجان المحلية بالمدينة المنورة استعداداتها لتنظيم ورش عمل للشباب والشابات واختيار المشاركين والمشاركات في هذه الورش بالمدينة المنورة وذلك لاستقبال اللجان العاملة في هذا المجال والتي تمثِّل مركز الملك عبد العزيز وتقوم بجولات على مناطق المملكة وفق جدول أعده المركز.
هذا وقد أعدت أمانة المركز برنامجاً علمياً لفعاليات هذه الورش يتضمن المحاور التي تتم مناقشتها كما يتضمن آلية إدارة هذه الجلسات التي تستمر ليوم واحد يخرج المشاركون في نهايته بجملة من التوصيات والرؤى والمقترحات التي تهم الشباب المجتمعين ويرغبون في تناولها في اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري.
ويهدف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من وراء هذه الورش الفرعية في المناطق إلى إشاعة ثقافة الحوار بين فئة الشباب (بنين وبنات) وتعويدهم على سماع وجهات النظر المختلفة، وكذا إلى التعرّف على آراء الشباب المتعلقة بقضاياهم مع مناقشة المشكلات المتعلقة بهم، كما تهدف هذه الورش إلى دعم إسهام الشباب في مناقشة قضايا الهم العام المتعلق بمصالح الوطن والمواطن، وتنمية دور الشباب في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
وعن الآلية التي يتم بها العمل تحدث فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بأن ذلك يتطلب عقد ورشتي عمل منفصلتين في كل منطقة من مناطق المملكة يشارك في في كل ورشة يعقدها الشباب حوالي خمسة وعشرين مشاركاً.. وكذا الحال للورش التي تعقدها الشابات.. ويتولى إدارة الحوار في هذه الورش تربويون وتربويات لهم تجربة سابقة في إدارة مثل هذه اللقاءات. كما تم الاستعانة بعدد من الكفاءات الوطنية المؤهلة في كل منطقة سواء في مجال التنظيم أو إدارة الحوار بين الشباب والشابات أو في مجال التغطية الإعلامية أو الأنشطة الثقافية المصاحبة، حيث يقوم أحد أعضاء رئاسة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بعقد لقاء مفتوح حول الحوار الوطني في النادي الأدبي في كل منطقة من مناطق المملكة يتحدث فيه إلى المثقفين في المنطقة ومراسلي وسائل الإعلام عن هذه الورش وأهدافها وكذا عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وخططه وبرامجه المتعددة.. وعن دور المناطق في هذه الورش قال الأستاذ فيصل بن معمر: لا شك أن الجهود والتوجيهات الصادرة من أصحاب السمو أمراء المناطق إلى الجهات المعنية كان له الأثر الطيب في التعاون الكبير الذي تلمسه من المؤسسات التعليمية والثقافية والشبابية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من أجل الوصول إلى تنظيم دقيق وعلى أسس علمية تكفل المشاركة الشاملة لجميع الشرائح المحددة من فئة الشباب والشابات. وبهذه المناسبة نتقدّم بالشكر والامتنان إلى أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على تلك التوجيهات وعلى المتابعة المستمرة مما كان له الأثر الإيجابي على حسن الاستعداد والتعاون المستمر من الجميع. وأكد ابن معمر أن جميع هذه الورش يشارك فيها هؤلاء الشباب من مبدأ إتاحة الفرصة لجميع الشباب لعرض أفكارهم وتصوراتهم حول ما يجب أن يكون عليه اللقاء القادم. كما أكد سعادته أن اللجان العاملة قد انتهت اختيار القاعات اللازمة لعقد هذه الورش في كل منطقة وتوفير كافة مستلزمات هذه الورش في كل منطقة وتوفير كافة مستلزمات هذه الورش من أنظمة الصوت أو ما يتعلق بالمحاور التي تطرح للنقاش.. وكذا جدول الجلسات واختيار المختصين الذين يديرون الحوار، مؤكداً أن اختيارهم تم بناء على خبرات سابقة في إدارة الحوار وكذا الكفاءة العلمية والثقافية.
|