* غزة -نابلس - رام الله - بلال ابو دقة - الوكالات:
استشهد ثمانية فلسطينيين أمس خلال اعتداءات للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أبدت هذه القوات رغبة أكبر في تصعيد عمليات الإبادة للشعب الفلسطيني مع دخول انتفاضته الباسلة عامها الخامس، واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بأنها ترمي من وراء هذا التصعيد إلى تمهيد الأجواء من أجل إعادة احتلال قطاع غزة. وسقط أربعة من شهداء يوم أمس في القطاع وتحديدا في بيت لاهيا وبيت حانون حيث تكثف القوات الاسرائيلية هجماتها منذ عدة أسابيع من أجل احباط عمليات إطلاق الصواريخ يدوية الصنع التي تطلقها المقاومة من هذين الموقعين باتجاه المستوطنات.
أما الشهداء الثلاثة الآخرون فسقطوا في الضفة الغربية في بلدتي نابلس وجنين، وفي وقت لاحق من يوم أمس انسحب جيش الاحتلال من جنين بعد عملية استغرقت 48 ساعة، وقال شهود عيان إن القوات المنسحبة تمركزت في محيط مدينة جنين.
وفي الجانب الآخر افاد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان طفلين اسرائيليين قتلا وأصيب 17 آخرين أمس في سقوط صاروخ قسام يدوي الصنع اطلق من قطاع غزة على مدينة سديروت في جنوب إسرائيل.
وعلى ذلك فقد اغتالت إسرائيل ناشطاً فلسطينياً في غارة جوية اسرائيلية على بلدة جباليا في شمال قطاع غزة بعد ساعات على مقتل الطفلين الاسرائيليين
ومن جانب آخر أدانت السلطة الفلسطينية أمس الأربعاء (التصعيد العسكري الاسرائيلي الخطير) في شمال قطاع غزة والضفة واتهمت إسرائيل بتهيئة الأجواء (لاعادة احتلال قطاع غزة بالكامل).وقال صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات في السلطة الفلسطينية لوكالة فرانس برس: ندين بشدة التصعيد العسكري الاسرائيلي الخطير والمستمر في اعادة احتلال بيت حانون شمال قطاع غزة والجرائم التى ترتكب في جباليا وبيت لاهيا.وفي التطورات أيضا قال نشطان امريكيان مدافعان عن السلام إن مجموعة من المستوطنين الملثمين في الضفة الغربية ضربوهما وسرقوا أموالهما أثناء قيامهما بمرافقة اطفال فلسطينيين إلى المدرسة.
طالع «دوليات»
|