* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
صعد مؤشر السوق بقوة كاسرا حاجز الخوف الذي سيطر على الكثير من المتداولين بانتظارهم لموجة التصحيح حيث ارتفع مع اتجاه صناع السوق إلى شركات العوائد متوقعين لها أرباحا قياسية مع نهاية الربع الثالث مفعلين بذلك دور سابك الداعم بشكل ملحوظ من خلال التفسيرات المقارنة بارتفاع أسعار النفط والتي تعكس صورة إيجابية على أرباح شركات البتروكيماويات وإضافة التحسن البارز للصناعيات بقوة أثناء إقفالها على رقم تاريخي عند 595.75 ريالا قائدة بذلك لمحرك الصعود بمعدل 2.72% بمقدار 15.75 ريالا ونفذت 1.4 مليون سهم.
كما صعد سهم الاتصالات متأثرا بعدم استجابته النشطة مقارنة بالأسعار المرتفعة مما أدى إلى توقع المضاربين له بالاستمرار في التحسن مسجلا إغلاقه أمس على 488.75 ريالا رابحا 6.75 ريالات ومتحركا بكمية تداول تجاوزت 931.5 ألف سهم.
وأضاف سهم الكهرباء تقدما ملموسا مع سيطرته على نشاط السوق بما يقارب 5 ملايين سهم حقق بها زيادة تعادل 1.25 إلى 149.75 ريالا.
ومثل ارتفاع النقل البحري قطاع الخدمات بنسبة 4% مقفلا على 219.25 ريالا عقب تدويره لأكثر من 4.5 ملايين سهم بسبب ما تفاءل به المتداولون مع زيادة رفع الطاقة الإنتاجية للبترول ناسبين ذلك إلى أن شركات النفط ليس لها وسيلة إلا الاتجاه نحو الاستئجار من شركات النقل حتى يتمكنوا من عملية رفع الإنتاج.
وقد ارتفع قطاع الزراعة مع اقتراب موعد تخفيض رأس مال شركة القصيم الزراعية الصاعدة 2.36% إلى 162.75 ريالا وتحسن معها أغلب الزراعيات كما قيدت بيشة الزراعية من خلال المضاربات نسبة الحد الأعلى عند إقفالها على 198 ريالا مرتفعة 10%. وانخفض قطاع البنوك مع ركود تنفيذه ممثلا في السعودي البريطاني بهبوطه 2% فاقدا 10 ريالات إلى 660 ريالا.
هذا وقد زادت كمية التداول أمس إلى 37.5 مليون سهم بقيمة ارتفعت إلى 7.8 مليارات ريال أدت إلى تقدم أداء السوق 52 نقطة بالغا رقما قياسيا جديدا عند 6554 نقطة.
|