* واشنطن- (رويترز):
أعلن الجيش الأمريكي أن 30 في المئة من الجنود الأمريكيين السابقين الذين استدعوا إجبارياً للخدمة في العراق وأفغانستان لم يحضروا في الموعد المحدد وأنه تم إعلان غياب ثمانية دون تصريح.
وتعد المشكلة التي يواجهها الجيش في تعبئة الجنود من قوات الاحتياط علامة أخرى على الصعوبة التي تواجهها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في الحفاظ على مستويات القوات في العراق وأفغانستان.
وقالت جوليا كولينز المتحدثة باسم قيادة الموارد البشرية إن الجيش قام حتى الآن بتعبئة 3664 فرداً من قوات الاحتياط غير أن 1085 لم يحضروا للمواقع العسكرية التابعين لها في الموعد المحدد.
وتتكون قوات الاحتياط مما يصل إلى 111 ألف فرد اكملوا التزامات خدمتهم العسكرية الطوعية وعادوا إلى الحياة المدنية غير أنهم يظلون مؤهلين للتعبئة في حالة الطوارئ، وكثيرٌ منهم خرجوا من الخدمة العسكرية العاملة منذ سنوات.
وقالت كولينز إن ثمانية ممن صدرت لهم الأوامر حديثاً بالعودة إلى الخدمة العاملة صنفوا على أنهم متغيبون دون إذن وقد يواجهون اتهامات جنائية عسكرية باعتبارهم فارين من الخدمة العسكرية.
وأضافت كولينز أن الثمانية أخطروا بتصنيفهم على أنم متغيبون دون إذن لكنهم لم يثبتوا حضورهم بعد.
وتابعت قائلة إن أسماءهم ستدخل إلى قاعدة بيانات قومية خاصة بالتحقيقات الجنائية وقد يعتقلون إذا أوقفهم رجل شرطة لارتكابهم مخالفة مرورية عادية على سبيل المثال.
وقالت كولينز إن نحو 85 في المئة ممن لم يحضروا في الوقت المحدد طلبوا رسمياً من الجيش إعفاءهم من الخدمة لأسباب صحية أو لمشاكل أخرى أما معظم الباقين فطلبوا تأجيل تاريخ حضورهم.
ورجحت كولينز رفض معظم طلبات الإعفاء.
|