فارس الأحلام.. وفتاة الأحلام
... حلم...
يراود الكثير منا... في بدايات شبابه
سواء كان شاباً.. أو شابه
***
فعندما يتخطى. الحس لدينا. لحظات
ما بين مسافات. النفس والروح. فينا
***
ليلامس أفنان الخيال... تارة..
ويصافح ديباجة .. الواقع.. تارة أخرى
***
يجد الواحد منا.. نفسه.. ما بين.. بين
***
لتنفرد به... الماسة أمانيه..
بأن يفوز بشريك.. لحياته.
يحمل سمات. وصفات..
لملمح... يكون. قد كونه
منذ. وصوله إلى سن النضج
***
فيظل....
هاجس. تلك الصورة
بجمالها. المفهوم
وجمالها. المنظور
.. في مخيلته..
***
ولكن.. الخيال. شيء
والواقع.. شيء.. آخر
***
وهكذا تدور.. هالات الحياة.. بطيفها. الجميل
وفي ظل استمتاعنا بهذه.. الصورة..
الكامنة. يداخلنا
كل حسب. ثقافته. وتجربته. وتطلعاته
***
هل نعود إليها. لتكون هي.. الالية
لحظة.. الاختيار..؟؟
وبقدر ما يتجسد منها أمامنا في الآخر
يحصل الإعجاب.. ومن ثم القبول..؟؟؟
***
وهل من الممكن بعد ذلك
أن تغيب عنا هذه.. الصورة.. إلى.. الأبد..
أو أن يسدل عليها الستار فقط؟؟
***
أعتقد أنها في مثل هذا المشهد
.. لا تغيب...
بل نراها تتحول إلى واقع ملموس
عندما يجد كل من الشريكين
ما يتمناه .. في .. الآخر.. شكلاً.. كان.. أو معنى
... وهذه. قمة. التوافق
***
توافق.. تنمو على أ.. كفه..
براعم.. حب.. تلتف حول لولبيه الخاطر
لتعانق فضاءات الوجدان
... فتخلد .. فيه
وتبارك. كل المشاعر خلوده
***
علماً بأني لو عدت بذاكرتي إلى ما قرأته أن في جسم الإنسان
مادة كيميائية إذا وجدت شبيهة لها لدى الطرف الآخر
يحدث التجاذب والتلاقي الحسي. والعكس صحيح
***
ما أجمل العيش بجوار من.. تفهمك.. وتفهمها
بالحس.. النفسي.. والوجداني..
إن هذا قمة. التلاقي. الذي يوجد. ويحدد
جغرافية.. لرومانسية.. حب.. صادق.
***
فالحب.. لا يعرف فوارق السن
ولا الحياة.. الاجتماعية
***
فكل شيء نراه.. بعين.. الحب.. نراه جميلاً
.. فما أجمل الحب.. إنه.. إكسير الحياة..
***
فبعدد.. دقات القلب.. أتمنى أن تعم
معطياته.. كل زوجين.. لينعم بالسعادة
كل من يفترش الأرض.. ويلتحف السماء.
عبدالعزيز خالد الشدي
|