* الرياض - مصلح الغبين:
مع تزايد ضغوط الحياة باتت العلاقات الأسرية أكثر ضعفاً عما مضى وتنبهت بعض الأسر لهذا الأمر فلجأت إلى اللقاءات الأسبوعية والشهرية أو الموسمية بحيث تحدد بعض الأسر موعداً تلتقي فيه العائلات وغالباً ما تكون المناسبات العامة أكثر إبرازاً لهذه اللقاءات كمناسبات الأعياد.
وتحرص بعض العائلات على الالتقاء من خلال دوريات أسبوعية عادة ما يكون يوم الجمعة هو الأنسب لموعدها في الغالب.
ويرى مختصو الاجتماع أن الأسر في حاجة لمثل هذه اللقاءات والتواصل فيما بين أفرادها في خضم مشاغل الحياة والتي باتت في تزايد مستمر، وفيما يفضل البعض هذه اللقاءات في الاستراحات يرى البعض الآخر أن المنازل أماكن مناسبة لهذه اللقاءات لا سيما الأسبوعية منها كونها في الغالب تقتصر على أفراد العائلة.
وعادة ما يسعد كبار السن بمثل هذه اللقاءات كونهم يشعرون أكثر من غيرهم بضعف التواصل الأسري وغالباً يعيشون أوقات فراغ أكثر من غيرهم فتجدهم ينتقدون انشغال الأبناء.
وتبقى مثل هذه اللقاءات رمزاً لصلة الرحم ومن المهم التركيز على مفهوم التواصل الاجتماعي كأحد العوامل التي تميز المجتمع الإسلامي عن غيره.
|