مع التهنئة التي نزجيها لإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة.. أود أن أقدِّم وأقدِّر الجهود التي بذلت من أجل إنجاح المهرجان الرياضي الذي أقيم على شرف سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير فواز بن عبد العزيز وسمو الأمير خالد بن فهد وكيل وزارة المعارف. وعندما نقيم هذه الجهود الضخمة التي شملتها الرعاية من كل الجوانب.. فإنما نريد أن نشكر ونعزز شكرنا بأريج من الحب والولاء للعاملين الذي أدوا هذا العمل الكبير بكل إخلاص وتفان.. وليس همهم فيه سوى النجاح والتقدير لقدراتهم نحو الشباب.
ولقد سعت أجهزة التعليم جاهدة لتوسيع نطاقها وإبراز ما هو أهم في هذا المهرجان الكبير..
وللحقيقة أقول إن تعليم منطقة مكة المكرمة بمدارسها وأساتذتها بذلوا الغالي والرخيص من أجل إبراز صورة مشرِّفة لهذا البلد المقدس.. ولكي يستمتع أبناء مكة المكرمة بما قدَّمته البراعم الصغيرة من ألوان زاهية أحيطت بالاحترام.. ولعل الكثيرين من المشاهدين خارج مكة رأوا بأعينهم ما قدِّم من جديد وحديث لهذا الجيل الرياضي الباهر..
فألف تهنئة لإدارة رعاية الشباب بتعليم مكة.. وألف مبروك للجيل الرياضي البارع الذي وقف وقفة مستأسدة أمام هذا الجمع المحتشد من الجماهير.
تهنئة لهذا الجهد الذي توِّج أخيراً بالنجاح.. ومبروك من الأعماق لطلبة المدارس بمختلف المستويات.
إنني أهنئ تعليم مكة المكرمة فرداً فرداً.. أساتذة، وإداريين، وطلبة.. كما أهنئ الأستاذ مصطفى عطار على ما أظهره أبناؤه.. وأيضاً الأستاذ علي أزهر.. والأستاذ فتحي زغلول أبو حسنة صاحب أكبر مجهود.. والأستاذة جميعهم الجابري، والعبان، والهرساني والناقدين... إلخ وإلى كل من شارك التحية والتقدير.. وعسى أن نرى في كل موسم جديد.. كل جديد.. ومرة أخرى ألف مبروك..
زكريا يحيى لال |