كيف أبعد خطاي عن ملقاك وأشغلها
دامك حبيب تمركز في نظر عيني
يا أول مناي وآخرها وأولها
يا صادق الود في حب سكن فيني
أي والله أغليك والعالم مجاملها
ما غيرك أصلاً حبيب صار يعنيني
أسريك ليل به النسمات تحملها
وأشوفك الورد في خضرة بساتيني
وأنا زماني قهر نفسي وعللها
ألين قرب طريق اليأس ينهيني
وش حيلة العين لا صرت أنت عاذلها
لا قادر أنساك وانته ما انت ناسيني
لا قالوا الناس وش بالنفس تخذلها
قلت الخفا سر يسكن في عناويني
من وين أوجه أشوف القلب مدهلها
ميدانها الشوق مع باقي شراييني
أسري مع الياس والضيقه مقابلها
وارسي على الصمت من جرح بدر فيني
ما كنت أفكر يجي لي يوم وأسألها
هي تقدر البعد ثم تقدر تخليني
واليوم غابت وذكرى العام شايلها
ما بين صبح وليل صار مشقيني
وان زاد جرحي تراها من عمايلها
ما أظني أطيب والفرقا تماريني
وبعد الذي صار ودي يوم وأسألها
هي تقدر تغيب ولا ما تخليني