* رسب مدرب الأهلي بامتياز خلال المواجهة الجماهيرية الكبرى مع منافسه الاتحادي، حيث لم يستطع فالمير توظيف قدرات لاعبيه بالشكل الأمثل، كما أخفق في وضع التشكيل المناسب لبدء المباراة، إضافة إلى عدم قدرته على التعامل الصحيح مع مجريات وأحداث اللقاء وبالأخص بعد طرد مدافعه علي العبدلي، حيث وقف كالمتفرج أمام خط دفاع فريقه الذي أصبح كالشوارع الفسيحة.
* قدَّم الكرواتي ماريو المحترف في صفوف الاتحاد هدية ذهبية للأهلي عندما تعمد ضرب مدافع الأهلي علي العبدلي فاستحق البطاقة الحمراء ولكن العبدلي رفض بكل حماقة تلك الهدية عندما رد على الضرب بمثله فخرج مطروداً ليتسبب في خسارة فريقه بتلك النتيجة الكبيرة.
* قرار وزارة التربية والتعليم منع منسوبيها من الرياضيين من المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تنظِّمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب هل تم اتخاذه بالتنسيق بين الجهتين الرسميتين أم أنه اتخذ من جانب واحد؟ وهذا ما سيجعل له آثاراً غير محمودة على النشاط الرياضي.
* الخسائر المتوالية لفريق ريال مدريد الذي يضم نخبة نجوم كرة القدم جاءت بمثابة قارب نجاة بعض الإداريين الذين يوهمون جماهير أنديتهم عند الهزيمة بأن فرقهم مثل ريال مدريد!
* استمرار اللاعب حسين عبد الغني أساسياً كلاعب حر في وسط الأهلي خلال المباريات الماضية يؤكِّد إفلاس المدرب الأهلاوي ومجاملته الفاضحة للاعب أو لمن فرضه بالقوة.. فعبد الغني إن لم يلعب مدافعاً وفي موقعه الأصلي فيجب أن لا يلعب.. فالجميع شاهده تائهاً في الملعب يركض في كل مكان بلا دور أو هدف.. وكل ما يفعله مجرد اجتهادات حماسية تصيب مرة وتخيب مرات.
* بتوقيع العقد الاحترافي معه تكون الإدارة الهلالية قد أسقطت كل الأعذار والحجج التي كان يتستر خلفها عبد الله الجمعان لتبرير عدم انضباطه أو هبوط مستواه.. وأصبحت الجماهير الهلالية تنتظر ما سيقدِّمه بعد أن أصبحت الكرة في مرماه.
* الفوز الكبير على الهلال الذي جاء بمساعدة من الحكم الجروان أخفى عن الأهلاويين عيوب فريقهم وضعف مستواه لتكون الصدمة بهزيمة اتحادية مرة جداً كشفت لهم الواقع على حقيقته.
* في الوقت الذي كان فيه جميع الأهلاويين يعترفون بأحقية فوز الاتحاد وأنه تحقق بأخطاء الحارس والمدافعين خالفهم في ذلك نائب الرئيس الذي هاجم التحكيم بشكل أوحى للمتابعين بأنه لم يشاهد المباراة.
|