الأمير محمد بن فيصل يترك الهلال ويتجه للنصر
باكيتا يستعد للرياض ب(اللياقة) ويرفض (المناورات)

* كتب - طارق العبودي:
غاب سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل بن سعود مساء أمس عن حضور المران شبه الرئيسي للفريق الكروي الأول، الذي يستعد لملاقاة الرياض بعد غد الجمعة.. وبعد الاستفسار عن سبب غيابه المفاجئ لأول مرة منذ عودته من خارج المملكة اتضح ان سموه توجه إلى نادي النصر استجابة لدعوة رسمية تلقاها من سمو رئيس النصر المكلف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن لحضور المحاضرة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عايض القرني.وفي هذا الصدد قال سمو رئيس الهلال: لا غرابة اطلاقا في زيارة نادي النصر؛ فهو ناد شقيق والتنافس بيننا لا يتعدى حدود الملعب فقط.. كما انني حرصت على الذهاب إلى هناك استجابة للدعوة العزيزة التي تلقيتها من الإدارة النصراوية، من جهة للمساهمة في تعزيز علاقات الاخوة والمحبة بين الناديين الشقيقين، ولرغبتي في الاستفادة من المحاضرة القيمة للشيخ الدكتور عايض.من جهة ثانية خصص البرازيلي باكيتا مدرب فريق الهلال الكروي مران البارحة، الذي يسبق مواجهة الفريق للرياض ب72 ساعة، للأمور اللياقية والتكتيكية دون ان يفرض أية مناورة كروية، حيث أجل ذلك للمران الرئيسي الذي سيؤديه اللاعبون هذه الليلة.وشارك في المران اللاعب الشاب صالح الباشا مدافع فريق درجة الشباب بالنادي الذي تم استدعاؤه مؤقتا.. فيما غاب عنه محمد العنبر وعبدالله الوحيمر ومازن الفرج الذين شاركوا مع الفريق الأولمبي في المناورة التي أقيمت مع فريق الحرس الملكي في احتفالات الأخير بختام النشاط الرياضي.وسيعلن باكيتا بعد مران الليلة قائمة اللاعبين الذين سيدخلون المعسكر غدا الخميس استعدادا لمباراة الرياض.وفي شأن هلالي آخر ينتظم حارس المرمى الاتفاقي ظافر البيشي بمران الفريق الهلالي بدءا من يوم الاحد المقبل بعد انتهاء كافة الاجراءات المتعلقة بانتقاله للهلال ب(نظام الاعارة).. وكان من المقرر ان يبدأ تدريباته أمس، غير أن (اتفاقا جانبيا) بين إدارتي الناديين اجل ذلك إلى الاسبوع المقبل لرغبة الإدارة الاتفاقية في الاستفادة من خدماته في المباراة التي سيخوضها الفريق أمام الطائي نظير الغياب المؤكد للحارس فيصل الخالدي.
من جهة ثانية تكفل عضو شرف هلالي بتأثيث سكني اللاعبين عبدالعزيز الهليل وعبدالله مضواح على نفقته الخاصة، ولقي هذا العضو الذي رفض ذكر اسمه شكر وتقدير الإدارة الهلالية واللاعبين اللذين أكدا ان استقرارهما في سكنيهما الجديدين سيساهم في استقرارهما النفسي وبالتالي سيدفعهما لمضاعفة جهودهما والسعي لتطوير مستوياتهما الفنية.