قرأت الخبر المنشور في الصفحة الثانية والأربعين من يوم الأربعاء الموافق 8-7- 1425ه وكان بعنوان الاستعانة بمحارم العاملات غير السعوديات لتدريس الإنجليزية وهذه بعض الوقفات مع ذلك الخبر فأقول وبالله التوفيق:
أولاً: مجلس الوزراء أقر تدريس اللغة الإنجليزية في الصف السادس الابتدائي وإعلان ذلك منذ فترة كبيرة فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تعمل وزارة التربية والتعليم الترتيبات اللازمة حول الأمر السامي الكريم.
ثانياً: هذا النقص وهذا التأخير من وزارة التربية والتعليم في عملية التعاقد ليس له ما يبرره على الإطلاق.
ثالثاً: اعتقد بل أجزم بأن أبناء الوطن الغالي هم أحق بالتدريس من غيرهم وربما يسأل سائل فيقول:
لماذا هذا التعصب، فأقول عندما يقوم أبناء الوطن بتدريس تلك المادة نكون قد استطعنا القضاء على البطالة أو على الأقل الحد من انتشارها والأمر الإيجابي الآخر هو انتعاش الاقتصاد السعودي فالمعلم أو المعلمة من أبناء الوطن ستبقى فلوسه في الداخل بعكس المتعاقد مع وزارة التربية والتعليم فهو يقوم بتحويلها إلى بلده وعند البنوك الخبر اليقين.
رابعاً: التخطيط السليم قبل التنفيذ يجعل الإيجابيات أكثر من السلبيات بإذن الله تعالى وصدق من قال إذا لم تضع الأمور التي لها الأهمية أولاً فسوف تكون تحت رحمة الأمور الأقل أهمية.
وختاماً متى نكون قادرين على تجاوز العقبات فضلاً عن تحقيق الإنجازات أتمنى من أحبتي القراء في العزيزة الإجابة على ذلك.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري //7492 الخرج 11942 |