قرأت ما طرحه الدكتور خالد الشريدة في يوم الجمعة الثالث من شهر شعبان في العدد رقم (11677) وقد كتب الدكتور عن فكرة جديرة بالطرح وهي (مراكز الأحياء الترفيهية.. ضرورة حضارية) ونحن وبصراحة بحاجة إلى تطبيق مثل هذه الفكرة التي يناشد الكل بتطبيقها لتقضي على فراغ كثير من الشباب.. لكن تعقيبي الذي أكتبه هو استغراب حول أحد النقاط التي طرحها الدكتور والاستغراب حول وضع المساجد أماكن للترفيه ولقضاء وقت الفراغ!!
عجباً يا دكتور كيف يمكن أن تضع المساجد بيوت الله أماكن للترفيه وهي خصصت للعبادة فقط. وآثار استغرابي أن يصدر هذا الأمر من شخص يدرك مدى حرمة المسجد.وفي ختام هذا التعقيب أرجو ألا يستاء الدكتور من تعقيبي كما أرجو ألا يتأثر البعض بفكرة جعل المساجد أماكن للترفيه.
عبد الكريم الجطيلي - القصيم
|