* الرياض - فارس القحطاني - منصور البراك:
رعى معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم صباح أمس ندوة تحت عنوان (المصداقية بين الأداء الحكومي والأداء الصحفي) ، حيث ألقى معالي الوزير كلمة قال فيها : ان السلطات الأربع لابد لها من تكامل وتناغم فيما بينها ، وكذلك أرجو من صحافتها ان تتحرى الدقة في معلوماتها.
واردف الرشيد قائلا بأن الجهات الحكومية والصحافة يجب ان يتعاونوا من اجل إظهار الحقيقة.
عقب ذلك ألقى الدكتور علي بن شويل القرني المحاضر الرئيسي ورقة الندوة الرئيسية ، أوضح فيها بان هناك ست نظريات للصحافة وهي النظرية السلطوية والسلطة الشيوعية والسلطة الحرية والسلطة المسؤولية الاجتماعية والسلطة المشاركة الديمقراطية والسلطة التنموية.
وبأن السلطة السلطوية تبنى على ان المجتمع له الحق في المحافظة على السلام والأمن والنظام العام ويحق للحكومات منع أي رأي يؤثر على المجتمع.
والحرية تنطلق من الرقابة الذاتية للإعلاميين ولا يكون لديها حدود أو أطر تحدد حريتها واما الاجتماعية فهي توازن بين الحرية والمسؤولية.
وأردف القرني بأن السلطة الديمقراطية هي امتداد للنظرية الحرية وكسر للاحتكار وتبني اللامركزية وهي متبعة في الدول الاسكندنافية.
وأشار القرني الى أن الحرية الصحفية تعني انفتاح المجتمع وتدفق المعلومات وإيصال المعلومات التي يحتاجها الجمهور ، وتمكين وسائل الإعلام من الوصول إلى المصادر التي تحتاجها.
وقال القرني ان الحرية الصحفية في العالم العربي جاءت على الترتيب التالي أولا ً: لبنان وثانياً : البحرين وتليها : الكويت ، أما السعودية فان ترتيبها بين دول العالم من خلال الحرية الصحفية 125 .
عقب ذلك قدم الدكتور سعود المصيبيح مدير العلاقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية مشاركة جاء فيها: ان هناك اتجاهات سلبية مستمرة على الأجهزة الحكومية خاصة في العامين الماضيين ، وعلى الأجهزة الحكومية ان تتواجد في وسائل الإعلام بشكل كثيف ، وبان التكرار مفيد لإيصال رسالة الأجهزة الحكومية إلى المواطنين لان هناك تفاوتا في مستوى الإدراك بين المواطنين.
ثم ألقى مدير تحرير صحيفة الوطن والمشارك في الندوة سليمان العقيلي مشاركته قال فيها بان الصحافة السعودية تحاول الخروج عن النظرية التنموية ، وكما انها الصحافة قد تطورت احداث 11 سبتمبر وكذلك عقب الأحداث الإرهابية التي وقعت في المملكة ، هذه الأحداث دفعت إلى الحرية الصحفية.
كما ان الحرية الصحفية هي استحقاق وطني لاحتواء كافة التيارات الداخلية الموجودة عقب ذلك فتح النقاش مع الحضور.
|