يشارك فيها رؤساء التحرير ومديرو وكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية الخليجية
مركز الخليج للأبحاث ينظم ندوة (الاتجاهات الجديدة في الإعلام الخليجي)

برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة تنعقد في دبي غدا الخميس الثلاثين من سبتمبر ندوة (الاتجاهات الجديدة في الإعلام الخليجي بين المتطلبات الداخلية والضغوط الخارجية) التي ينظمها مركز الخليج للأبحاث ويشارك فيها رؤساء تحرير الصحف في دول مجلس التعاون الخليجي والمديرون العامون لوكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية الخليجية.
وقال عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث أن الندوة ستتناول أربعة محاور: الأول بعنوان (الاتجاهات الجديدة في الإعلام الخليجي) حيث يعرض أهم المستجدات على صعيد الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية التشريعات والقوانين المنظمة للإعلام، ومن ناحية الوسائل الإعلامية الجديدة مثل القنوات الفضائية والإعلام الإلكتروني، والإعلام المتخصص ودوره، والاتجاهات الجديدة في الصحافة الخليجية من حيث الشكل والمضمون.
ويتناول المحور الثاني (الإعلام والتطورات الداخلية في دول المجلس) حيث يسعى هذا المحور لبيان أثر سياسة الانفتاح على السياسات الإعلامية في دول المجلس وكيف يؤثر الإعلام ذاته على تلك السياسات، وهل يلبي احتياجات وتطلعات شعوبه، وما هي طبيعة التحديات التي يواجهها الإعلام في دول المجلس.
والمحور الثالث يتناول (التحديات والضغوط الخارجية على الإعلام الخليجي) ومنها ثورة المعلومات والاتصالات، ثم كيفية تعامل الإعلام الخليجي مع هذه التحديات الخارجية، سوف تناقش الجلسة بعض نماذج من الضغوط التي تتعرض لها بعض الوسائل الإعلامية من دول أجنبية مثل موقف بعض الدول الغربية من قناتي الجزيرة والعربية، وطبيعة الضغوط التي تمارسها هذه الدول على الإعلام في المنطقة.
أما المحور الرابع والأخير: (متطلبات وسبل النهوض بالإعلام في دول المجلس - حوار مفتوح) فيبحث في المعوقات التي تؤثر على الصحافة والإعلام، ومتطلبات وأساليب النهوض بهما ودور ومسؤوليات المؤسسات الإعلامية.
ويتم العمل على إعداد أربع أوراق عمل تغطي كل منها محورا من المحاور الأربعة وسيقدم الدكتور سعد بن طفلة العجمي وزير الإعلام الكويتي الأسبق إحدى هذه الأوراق وغسان مكحل من قناة العربية.
من جهة أخرى قال رئيس مركز الخليج للأبحاث أن أربعة عشر إعلاميا آسيويا من سنغافورة وماليزيا وتايلاند والفلبين وإندونيسيا سيحضرون جلسات الندوة بصفة مراقب، وسيلتقي الإعلاميون الآسيويون مع نظرائهم الخليجيين على هامش الندوة للتباحث حول سبل التعاون في المجالات الإعلامية، كما سيدرس رؤساء تحرير الصحف الخليجية على هامش الندوة وموضوع إنشاء اتحاد الصحافة الخليجية.