انفجارات قوية في وسط بغداد واعتقال قيادي بالقاعدة
مقتل جنديين بريطانيين في كمين قرب البصرة

  * بغداد -الفلوجة- لندن - الوكالات :
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديين بريطانيين قتلا أمس الثلاثاء في كمين تعرضت له قافلة عسكرية بريطانية قرب البصرة في جنوب العراق ،
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان العسكريين كانا في سيارة جيب من نوع لاند روفر مصفحة عندما وقع الكمين في جنوب غرب البصرة ، وقتل 68 عسكريا بريطانيا في العراق منذ بدء التدخل العسكري في هذا البلد في ربيع العام 2003 ، وتنشر بريطانيا نحو 8500 جندي في جنوب العراق بشكل أساسي.
من جهة أخرى دوت سلسلة انفجارات قوية امس في وسط بغداد في موقع قريب من شارع حيفا الذي شهد اشتباكات خطيرة مرات عدة بين مسلحين وجنود أمريكيين.
في غضون ذلك قالت الشرطة العراقية وشهود عيان امس إن مسلحين أضرموا النيران في أربعة متاجر لبيع الخمور شمالي بغداد ، وأحدثت النيران دمارا تاما بالمتاجر الموجودة في بلدة بلد على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد.
من ناحية أخرى قال الجيش الأمريكي أمس ان قواته اعتقلت شخصا يشتبه بأنه زعيم خلية متشددة في العراق خلال غارة على مدينة كركوك الشمالية ، وقال بيان ان القوات الأمريكية اعتقلت حسين سلمان محمد الجبوري خلال غارة شنتها بعد يوم الاثنين.
وأضافت القوات الأمريكية انه يعتقد ان الجبوري يقود جماعة متشددة مقرها كركوك ولها صلة بجماعة أنصار السنة ، وهي جماعة متشددة أخرى يعتقد انها مرتبطة بجماعة أنصار الاسلام المتشددة التي تتمركز في شمال العراق ، وتقول واشنطن ان أنصار الاسلام ترتبط بشبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.وقد دمرت قواعد أنصار الاسلام الموجودة في المناطق الجبلية الممتدة على الحدود مع ايران خلال المراحل الأولى من الحرب على العراق ، كما يعتقد ان الجماعة على صلة بأبو مصعب الزرقاوي.
من جهة أخرى شهدت الرمادي هجوماً بسيارة ملغومة فيما يبدو وقع قرب قافلة عسكرية أمريكية أمس الثلاثاء حسب ما ذكرته الشرطه العراقيه وشهود عيان. وقال طبيب بمستشفى محلي في مدينة الفلوجة القريبة في اتصال هاتفي إن ثلاثة مدنيين عراقيين أصيبوا.
وقال عبد القادر محمد من شرطة الرمادي ان (سيارة مفخخة انفجرت عند رتل امريكي وسط مدينة الرمادي على مقربة من مبنى المحافظة).
وأضاف ان الهجوم وقع حوالي الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس الثلاثاء (10.30 بتوقيت جرينتش) واسفر عن مقتل واصابة عدد من الجنود الامريكيين والمدنيين العراقيين لكنه لم يحدد عددا.