وإذا ما ألفينا.. ننقب في سماء الثقافات..
تلك التي.. تتكاشف معضلاتها وسوء
مخرجاتها.. كلما ازداد الخطب رزايا..
ومفاجآت..! تحمل في طياتها نذر
الدهشة والفزع.. في مؤدى تعبيري
يحمل في نسيجه الداخلي وهم
البراءة.. والبلاهة: أيعقل كان
كل ذلك بيننا.. ويتناقله أبناؤنا..
ويؤصل له بعض المنتسبين للعلم والدعوة منا..؟
** تلكم (ثقافة الخرافات)..منذ استحرت
الحرب الأفغانية.. محتمية بمنبر الجهاد..!
ليتولى تلاميذ الأيديولوجيا.. أسطرتها بما نعتوه بالكرامات والمعجزات..!؟
** فهذه دبابة تفجر بحجر.. وتلك جثة وصلت إلى مرحلة (التيبس الرمي) يفوح منها عطر المسك..!
وتلك حدائق الجنة.. تلوح في مخيلات المحاربين في
كهوف تورا بورا... إلخ؟!
** لتنعقد يقينيات الشباب الباحث عن
طاقة تحتوي حماسة.. على مثل تلك الخرافات..
ويلبي النداء.. غير وجل من مغبة النتائج..؟
وتتأصل في تجمعاتهم الحكايا الأسطورية..!
ليتنازعوا الرغبة في الانضمام إلى ركب الفاتحين الجدد..؟!
** وتؤتي ثقافة الخرافة أكلها اليحموم.. ليعيدوا إنتاج
النبث الخبث في بلادنا.. وتستعيد الايديولوجيا
وحمها القذر.. في غفلة من أساتذة الأمس أو رضا..!
** ويتبرأ الشيخ من صنيعة الغلام.؟!..
ويضيع طرف الخيط الثائر في نسيج
مجتمع يحتوي كل التناقضات..؟! اللهم سلم..؟!
|