في مثل هذا اليوم من عام 1968 تم نقل معبدي أبو سمبل إلى موقعهما الجديد.
وهما أهم معابد النوبة ويقعان على بعد 280 كم جنوب أسوان وقد شيدهما أشهر فراعنة مصر حيث شيد المعبد الأول لرمسيس الثاني والآخر لزوجته نفرتاري ويعتبران من أروع الآثار في العالم. وكانت عملية نقلهما وإعادة بنائهما حدثاً تاريخياً في حد ذاته، فعندما تعرض المعبدان للغرق في بحيرة ناصر بسب إقامة السد العالي حصلت الحكومة المصرية على مساندة اليونسكو.
ومعبد أبو سمبل الكبير (رمسيس الثاني) شيده رمسيس الثاني ويتميز هذا المعبد بوجهته الرئيسية التي تتصدرها أربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني جالساً على عرشه مرتدياً التاج المزدوج لمصر العليا والسفلى وقد خصص هذا المعبد لعبادة الإله رع حور أختي إله الشمس المشرقة وتصور إحدى لوحاته الضخمة معركة قادش بين رمسيس الثاني والحيثيين، ومن المعجزات الفلكية تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس الثاني بقدس الأقداس مرتين كل عام الأولى في الثاني والعشرين من فبراير الذي يوافق عيد ميلاد الملك والثانية في الثاني والعشرين من أكتوبر الذي يوافق عيد تتويجه.
معبد أبو سمبل الصغير (نفرتاري) ويقع على بعد عدة أمتار من المعبد الكبير وقد بناه رمسيس الثاني لزوجته الجميلة نفرتاري لتعبد فيه مع آلهة أخرى ويطلق عليه أيضاً معبد حتحور إله الحب والجمال وتزين واجهة المعبد ستة تماثيل واقفة أربعة لرمسيس الثاني واثنين لزوجته نفرتاري وتزين جدران المعبد مناظر لرمسيس الثاني ونفرتاري وهما يقدمان القرابين للآلهة.
|