* الرياض - أحمد القرني
صالح الفالح:
أعرب معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع عن بالغ شكره وتقديره لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لرعايته لحفل تدشين مدينة الملك فهد الطبية بالرياض أواخر الشهر الهجري الحالي، معرباً ومنسوبو وزارة الصحة عن اعتزازه بتشريف سموه ورعايته الكريمة لهذا الصرح الطبي العملاق، مثمّناً في هذا السياق للقيادة الرشيدة اهتمامها بصحة المواطن، واعتبر معاليه في تصريح خص به (الجزيرة) مدينة الملك فهد الطبية أكبر صرحٍ طبي في الشرق الأوسط موضحاً أن المدينة تضم أربعة مستشفيات بسعة سريرية تقدر بـ(1095) سريراً، وبيّن معاليه أن المشروع يقع على أرض مساحتها تفوق النصف مليون متر مربع وسط مدينة الرياض (عاصمة الطب) وكشف معاليه في معرض تصريحه أن تكاليف إنشاء وتجهيز مدينة الملك فهد الطبية تبلغ ما يقارب (2300) مليون ريال، مشيراً إلى أنها تضم مجموعة مستشفيات تخصصية تفي بعلاج المرضى وخاصة الحالات المستعصية.
وأكد معاليه أن هذا الصرح الطبي يأتي إنشاؤه في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وتلمسهم احتياجات المواطنين والحفاظ على صحتهم فيما جهزت هذه المدينة التي تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز-حفظه الله- بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة والتخصصية والتشخيصية التي تُعنى بعلاج المواطنين وخاصة الأمراض المستعصية وتوفير مفهوم الرعاية الصحية الشاملة لهم.
كما تحتوي مدينة الملك فهد الطبية على عيادات رعاية أولية وخدمات عامة ومسجد يتسع لـ465 مصلياً ومركزاً اجتماعياً ومبانٍ ترفيهية ورياضية للعاملين بالإضافة إلى المباني السكنية التي تتكون من فلل وشقق خاصة بالعاملين للكوادر الطبية والفنية للعوائل والعزاب كل على حدة.
ولفت معالي وزير الصحة في ختام تصريحه ل(الجزيرة) إلى أن تدشين مدينة الملك فهد الطبية من قِبل سمو ولي العهد يأتي متزامناً مع التشغيل التجريبي لمستشفى الدمام التخصصي في المنطقة الشرقية.
|