* الرياض - فارس القحطاني :
أعرب الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني عن سعادته وسروره ، وكذا جميع منسوبي الشئون الصحية على تكرم حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأميرة حصة بنت طراد الشعلان برعاية فعاليات الحملة التوعوية الوطنية للكشف المبكر على أورام الثدي التي ستقوم سموها بافتتاحها يوم الاثنين 20-8- 1425هـ الموافق 4-10-2004م بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.
وشدد الدكتور الربيعه على أهمية مثل هذه الحملة في إثراء الوعي الصحي لدى السيدة السعودية ، هذا وقد وجهت الدعوة لسيدات المجتمع والإعلاميات وجميع المهتمات في المجال التوعوي لحضور حفل الافتتاح .. وستستمر فعاليات هذه الحملة ثلاثة أيام متتالية والتي سيكون الحضور فيها من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءاً ليومي الثلاثاء والأربعاء ، أما يوم الخميس من الساعة التاسعة صباح وحتى التاسعة مساء والدعوة عامة لجميع السيدات.
ومما يجدر ذكره أن الطبيبات المختصات سيقمن بالفحص المجاني على الحاضرات .. والفحص عن طريق أشعة الماموغرام الخاصة بتصوير أورام الثدي وتقديم ندوات ومحاضرات عن أهمية المرض وكيفية اكتشافه كما سيكون هناك العديد من الجوائز والمسابقات.
ومن جانبها أعربت الدكتورة فاتنة الطحان مديرة التدريب في قسم الأشعة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض ورئيسة الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي بقولها : ان قيام صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان برعاية وافتتاح حملتنا لهو سبب قوي في إنجاح هذه الحملة ، ولا يدل إلا على اهتمامها وحرصها البارزين على صحة مواطنات هذا البلد ، كما أن حضورها يعطي دلالة على أهمية هذا البرنامج التوعوي ولسوف يكون له الأثر الفعال في إقناع جميع النساء بأهمية التعرف على أخطار هذا المرض وكيفية الوقاية منه ، وبالتالي سوف تحرص كل امرأة على صحتها وسلامة ثدييها وعلى الحفاظ على نفسها من خلال الفحوصات الدورية الشخصية ولدى الأطباء المختصين.
وتضيف الدكتورة الطحان قائلة: ان الوعي بهذا المرض وكيفية السيطرة عليه سوف يكون له الأثر الفعال في القضاء عليه أو تخفيض نسبة الإصابة به ، وهذه حقيقة واقعة نستدل عليها من واقع الأرقام الإحصائية لأن نسبة الحالات المتقدمة والتي يصعب علاجها لا تزيد على 30 في المائة لدى النساء المصابات بهذا المرض في الدول المتقدمة ، بينما لدينا فإن النسبة تزيد على 73% ، هذه النسبة الكبيرة لدينا بالإمكان تخفيضها من خلال توعية النساء ، وهذا ما دفع صاحبة السمو بالاهتمام بهذه الحملة ودعمها وحضورها لحملتنا هذه.
ومن المهم ذكره أن هذه الحملة بفعالياتها تعتبر إنجازا ضخما ، إذ انه لم تقم حتى الآن مثل هذه الفعاليات في أغلب دول العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ، وتعتبر المملكة من الدول السباقة في العالم التي تعتمد توعية مواطناتها ، لإحساسها بالمسئولية وإدراكها لأهمية جعل المرأة السعودية تتمتع بصحة افضل وحمايتها من الخطر الذي يهدد نساء العالم أجمع.
وتختم الدكتورة فاتنة حديثها بقولها : لقد تم اختيار الفترة الصباحية من يوم الخميس 23-8-1425هـ الموافق 7-10-2004م لاستقبال النساء المصابات بسرطان الثدي فقط ، وستشمل فعاليات هذه الفترة عمل ندوة دينية ومناقشة مشاكلهن ولإرشادهن لافضل الحلول ، وتوزيع مستحضرات مهمة لما بعد العلاج الكيماوي والجراحي وعدد كبير من الكتيبات والمطويات التوعوية كما سيتم تقديم وجبة غذاء.
|