تشكل الإدارة الحديثة إحدى علامات النجاح إن لم تكن العمود الفقري لنجاح كل مؤسسة أو شركة في أي مكان في العالم، في وقت أصبحت فيه الإدارة أحد العلوم الأكاديمية في المعاهد والجامعات انطلاقا من أهميتها الكبرى في تسيير دقة العمل بعد أن انحسرت العشوائية الإدارية في عالم سريع التغيرات ولا مكان فيه للضعيف، وقد استطاع القطاع الخاص في المملكة على الأخذ بآخر المستجدات العالمية في مجال الإدارة مما أدى الى تنامي فرص النجاح لكثير من المشاريع الاستثمارية وغيرها، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني في ظل ارتفاع نسبة مشاركة هذا القطاع في الأداء الاقتصادي.
ولكودو مساهمات فاعلة وكبيرة في مسيرة هذا الاقتصاد وتعزيز مكانته حيث تحرص على الأخذ بأسباب نجاح مشاريعها في مختلف الدول من خلال انتهاج أسس وأساليب الإدارة الحديثة حيث استفادت من إدارتها التي تعمل ضمن معايير صارمة لمراقبة وضمان الجودة التي تحكمها السياسات المقرة من الشركة إلى جانب المقاييس المتبعة ذات الصلة والمحافظة على توازن دقيق بين الاقتصاد في النفقات وبين الجودة، وعبر استخدام التقنيات الحديثة والأساليب الادارية المتقدمة لتقدم أفضل المقاييس في قطاع الوجبات السريعة.
وقد عززت هذه الادارة القوية والدقيقة في أداء أعمالها من تنمية الشركة وتوسعها المستمر لتصبح لها أكثر من 114 فرعاً يعمل فيه أكثر من 2000 موظف.
وحتى تستمر عملية البناء بالشكل السليم لضمان النجاح واستمراره لابد من الحفاظ على التوازن الدقيق بين الاقتصاد في النفقات، وبين الجودة وعبر استخدام التقنيات الحديثة والأساليب الإدارية المتقدمة.
(*) مدير عام الإدارة لشركة كودو للتغذية والإعاشة |