* بغداد - الموصل - الوكالات:
قتلت سيارة ملغومة أمس الاثنين ثلاثة من الحرس الوطني العراقي في مدينة الموصل الشمالية وجرحت خمسة من أفراده مجسدة تحذيراً لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول من تصاعد المقاومة.
وفي هجمات جديدة تستهدف قوات الأمن العراقية لزعزعة استقرار الحكومة المؤقتة والبلاد قبل الانتخابات المقررة في يناير - كانون الثاني القادم فجَّر مسلحون السيارة الملغومة قرب دورية للحرس الوطني في الموصل على بعد 390 كيلومتراً شمالي العاصمة العراقية.
كما جرح في الهجوم ثلاثة مدنيين عراقيين، وقال أطباء في الموصل إن خمسة عراقيين أصيبوا في الانفجار الذي لم يكن هجوماً انتحارياً، وفي وقت سابق من أمس أطلق مقاومون خمس قذائف مورتر على أكاديمية الشرطة في شرق العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن مقاومين أطلقوا قذائف مورتر على أكاديمية الشرطة لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في هجوم بغداد.
وقال العقيد عدنان عبد الرحمن المتحدث باسم الوزارة إن خمس قذائف مورتر سقطت قرب الأكاديمية ولم تحدث أضراراً بالمبنى.
وفي وقت سابق قال شهود إنه سمع دوي عدة انفجارات قادمة من شرق العاصمة العراقية، وتقع اشتباكات متكررة في حي مدينة الصدر الواقعة في شرق بغداد وهي معقل للمقاومة.
ويشن مقاومون مناهضون للقوات الأمريكية والحكومة العراقية المؤقتة التي تدعمها واشنطن هجمات تستهدف قوات الأمن العراقية، وزاد تفاقم الموقف الأمني من مخاوف على مصير الانتخابات. واختلف رأي المسؤولين الأمريكيين حول إمكانية إجراء الانتخابات في كل العراق أو في الأماكن التي يمكن فيها السيطرة على الأمن.
وفي بعقوبة ذكرت الشرطة وشاهد عيان أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح آخر ليل الأحد الاثنين في انفجار قنبلة في خان بني سعد قرب بعقوبة التي تبعد ستين كيلومترا شمال شرق بغداد.
وأوضح فقيه تركي الذي جرح في الانفجار أن الضحايا مزارعين كانوا ينقلون عبوات تحوي محروقات في سيارة بيك - آب مرت فوق قنبلة موضوعة على الطريق، وأكدت الشرطة انفجار القنبلة.
يذكر أن انفجار القنابل التي يزرعها المقاتلون على الطرق التي يسلكها جنود القوة المتعددة الجنسيات وقوات الأمن العراقية تسبب باستمرار سقوط ضحايا من المدنيين العراقيين.
|