في جلسات المساء كان الحضور أكثر تفاعلا وأكبر عددا، حيث وجدت الأوراق النسائية اهتماما ومتابعة وهناك تساؤل عن عدم حضور الدكتورة خيرية السقاف ولكن لا إجابة، مع متابعة جادة ومتفحصة لكل مفردة تطرح وخاصة عندما تلامس جوانب (حواء) من مختلف زوايا المجتمع، وكانت رغبة الحاضرات في المداخلات أكثر وعيا مع إحساسهن بأن الجانب الرجالي يستحوذ على قدر أكبر من مساحة النقاش، مع موجة من الامتعاض المرتسمة على بعض الوجوه وإن ابتسمت ابتسامة صفراء، رغم إحساس البعض بأن هنالك بصيصا من الأمل لذا حضروا فعاليات الملتقى بقولهن: لن نصدر الحكم الآن حتى لا نتهم اننا متعجلات بل سننتظر إلى ماذا سنصل وماذا سيحقق للمثقفة السعودية.
لقد كانت الأسماء النسائية على مختلف أطيافها حاضرة.. الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، د.فوزية أبو خالد، د.هتون الفاسي، الكاتبة ناهد باشطح، موضي الزهراني، بدرية البشر، قماشة العليان، هداية درويش، نورة الشملان، هدى الدغفق، فاطمة عمر نصيف، لطيفة المشاري، ثريا العريض، والفنانات التشكيليات منيرة موصلي، نوال مصلي، منيرة مدخلي، حميدة السنان، ومختلف وسائل الإعلام.. الصحف والمجالات والإذاعة والقناة الأولى والإخبارية بتواجد الإعلاميات منذ الجلسات الأولى، فاطمة العنزي، نوال بخش، هيام المفلح، ريما الشامخ، سحر الرملاوي، منيرة المشخص، فاطمة باسماعيل، هدى الصالح، عبير العبد، هانية الخالدي، أسماء المحمد، هناء الركابي.
|