إن الرياضة بمفهومها الواسع الرحب جديرة بأن نلم بها ونسعى إلى تركيزها واشاعة مفهومها الخير..
فالرياضة تسامح وحركة وهذا المبدأ ما انفك الرياضي يدعو له منذ خلق على هذه الأرض وبدأ يعي دوره في الوجود، والانسان كائن حي متحرك بطبيعته إلا ان إجادته للأداء الرياضي أضفى نوعا من التنظيم على كثير من حركاته التي عرفت التنظيم والتخصص والتحديد.
وهذا الكلام يجعلنا نتحدث عن كثير مما هو متمكن من النفوس بين أغلب اللاعبين إذ إنهم يتخذون اللعب والملعب على أساس «اسمع وفوّت» فهم يضعون في اعتبارهم مبدأ «اللاعب هو الذي يتصرف» وذلك دون مراعاة لارشاد المدرب وتفهمها ووضعها في المكان اللائق من النفس كيما يستطيع ان يتصرف اللاعب على ضوئها لا على ما يتصوره هو من تصرفات كثير من اللاعبين فقدوا سمعتهم أو قيمتهم في أنديتهم بسبب إهمالهم للتعليمات التي يلقيها المدرب أو ينصح بها.
ولي كلمة أريد أن أقولها وهي ان اللاعب السعودي بدأ يتجه بكل حواسه وفهمه وذكائه ليلتقط رأي المدرب وتوجيهه ليسير على ضوئه حتى وصل مكانا لم يكن يصل إليه قبل ان يكون مرنا ومتفهما وواعيا لدوره ومسؤوليته بين زملائه داخل الملعب.
ولعلنا عرفنا ان توجيهات المدرب وارشاده وخطته هي طريقنا إلى النصر وإلى اكتساب محبة الجماهير.
|