في مثل هذا اليوم من عام 1964 تم نشر تقرير لجنة وارين بشأن اغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي وذلك بعد مرور عشرة أشهر من التحقيق، وقد أعلن التقرير أنه لم تكن هناك من مؤامرة تهدف إلى اغتيال كيندي سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وأن لى هارفي أوزوالد، المتهم بالاغتيال، هو الوحيد المسؤول عن الحادث.
كما اكتشفت اللجنة الرئاسية بقيادة رئيس قضاة المحكمة العليا إيرل وارين أيضاً أن جاك روبي مالك الملهى الليلي الذي قتل أوزوالد أمام مرأى ومسمع مشاهدي التلفزيون الوطني، لم تكن له أية علاقة سابقة بأوزوالد.
وطبقاً لما ذكره التقرير، فإن الطلقات التي تسببت في مقتل الرئيس جون كيندي وإصابة حاكم تكساس جون كونالي قد أطلقها أوزوالد ثلاث مرات من بندقيته من نافذة تقع في الطابق السادس من مكتبة مدرسة تكساس.
وذكر التقرير تفاصيل حياة أوزوالد ومنها زيارته للاتحاد السوفيتي ولكنه لم يأت على ذكر دوافع أوزوالد وتحليلها، وبالرغم من نتائج التقرير التي تبدو إلى حد ما قاطعة، إلا أن التقرير قد فشل في تفنيد نظريات المؤامرة المحيطة بالحادث، وفى عام 1978 أشارت لجنة الكونجرس الانتقالية بشأن الاغتيالات في تقريرها المبدئي إلى أن كيندي اغتيل نتيجة لإحدى المؤامرات التي تورط فيها أكثر من شخص وأنها كانت جريمة منظمة.وما زالت تصريحات اللجنة وتصريحات لجنة وارين محل جدل ونزاع كبير.
|