نشر: بالصفحة الأخيرة يوم الجمعة 25-7- 1425هـ خبر نقله الزميل صالح الفالح.. وهو اعتراف من وزير الصحة د. حمد المانع من خلال قوله (80% من المراكز الصحية في مناطق المملكة غير صالحة وليست مهيأة.. ويعلو الخبر اعتراف من معاليه بوجود البيروقراطية.. المراكز الصحية غير صالحة والبيروقراطية موجودة.. أعلنها بكل صراحة ووضحها أشد التوضيح، وهل يوجد بعد هذا الاعتراف اعتراف.. أو يوجد توضيح أكثر؟.. أعتقد أن هذا الاعتراف لم يأت من وزير الصحة إلا ويعقبه حلول سوف يكون هناك (150) مركزاً صحياً - كما قال تنشأ بدلاً من هذه المراكز غير الصالحة.. صراحتك جميلة يا معالي الوزير.. هي كجمال زياراتك المفاجئة.. من يوم أن توليت حقيبة هذه الوزارة وأنتم لكم جولات مفاجئة ولكنها تأتي بنتائج جميلة جداً.. الكل يتوقع هذه الزيارات.. وأصبح الكل في المستشفيات ينطبق عليه المثل القائل: (من جرب لدغة الثعبان يخاف من الحبل) يتوقعون بأن الوزير سوف يأتي هذه الساعة أو هذه اللحظة أو هذا اليوم أو هذا الشهر أصبحوا في حيرة لا يعلمون وقتاً معيناً حتى يرتبوا أمورهم ويمسحوا ممراتهم وينظفوا غرف مرضاهم.. مما جعلهم في حيرة مستديمة.. عندما يطالعون خبراً في الصحف لزيارة مفاجئة.. شكراً لهذا الوزير على هذه الخطوة.. وزارة الصحة تريد هكذا حتى تختفي الأخطاء الطبية وغيرها.. وزارة الصحة سعيدة بوجودكم يا معالي الوزير.
أكرر إعجابي بهذا الاعتراف بوجود البيروقراطيين.. أعلنها الوزير كما أعلن قضية الرشوة التي سبقتها.. يا له من اعتراف وجرأة قوية من وزير الصحة المتجول د. المانع.. دائماً الحقيقة جميلة والكل يبحث عن الحقيقة وهذا هو المانع يحب الحقيقة وأظهر لنا الحقيقة ووعد بوعده الذي سوف نراه مع مرور الأيام.. الأمر أصبح قضية زمن ويصبح لدينا أكثر من (150) مركزاً صحياً نموذجياً من ضمن (2000) مركز صحي وهي مكرمة خادم الحرمين الشريفين.. ونقول إلى الأمام سيروا والنجاح حليفكم.. كيف لا وأنتم من يجتهد ليله ونهاره من أجل النهوض بوزارة الصحة وكل موظف بهذه الوزارة.
مناور صالح الجهني / الأرطاوية |