ما إن رأيت اسمي يعلنه سعد الفقيه ضمن أسماء كُثُر من المواطنين حتى قلت حسبي الله، وتلوت قوله تعالى في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}.
هل هناك رد على سعد الفقيه وجماعته الضالة المخادعة أكثر وأقوى مما جاء في هذه الآيات البينات؟ لا يوجد رد على دعوى (الاصلاح) التي يدعيها ويطلقها على قناته الإعلامية أقوى وأصدق من قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}.
ألا إنني أبرأ إلى الله من هذا الرجل ومما يدعيه، وأعلن تمسكي والتفافي حول حكومتي المؤمنة.. أقف معها في خندق الذود عن حياض الإسلام ومحاربة المفسدين، {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}.
|