المملكة تشارك في تأسيس الشبكة الإقليمية للبيئة

* القاهرة - مكتب الجزيرة - أحمد سيد:
تشارك المملكة العربية السعودية في تأسيس الشبكة الإقليمية للتنظيمات الأهلية في مجال حماية البيئة والتي سيتم الإعلان عنها خلال فعاليات الندوة القومية (تأصيل المشاركة) الشعبية في إدارة المحميات الطبيعية والمحافظة على البيئة وتدعيم دور المرأة في العمل التطوعي التي تعقدها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة خلال الفترة من 3 - 5 اكتوبر المقبل.
وصرح الدكتور سالم اللوزي مدير عام المنظمة أن الندوة التي تعد الأولى من نوعها التي تعقدها المنظمة تستهدف تعزيز المشاركة الشعبية في إدارة المحميات الطبيعية والمحافظة على البيئة، وتدعيم دور التنظيمات الأهلية العاملة في مجال حماية البيئة وإبراز أهميتها، وتفعيل دور المرأة الريفية في العمل التطوعي البيئي، إضافة إلى تبادل الرؤى والخبرات في مجالات الندوة المختلفة.
وقال إنه سيشارك في الندوة جامعة الدول العربية، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA)، المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بغرب آسيا (UNEP)، مركز البيئة والتنمية للاقليم العربي وأوروبا (CEDARE)، المنظمة الافريقية الآسيوية للتنمية الريفية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، منظمة المرأة العربية (تونس) ومنظمة الأسرة العربية بالقاهرة.
ويوضح اللوزي أن النظم الطبيعية في المنطقة تعاني من مظاهر التدهور والاستنزاف نتيجة تضافر عدة أسباب، أهمها الممارسات غير المرشدة للإنسان.. وباتت هذه المشكلة تتفاقم حتى إن خطرها أصبح يهدد ملايين البشر من نقص الغذاء والفقر.. مؤكداً اهتمام الدول العربية بهذه المخاطر في السنوات الأخيرة، وحرصت على الانخراط في الاتفاقيات الدولية وتبني استراتيجيات وخطط عمل وطنية ومشروعات وتشريعات لحماية مواردها الطبيعية وبيئتها المختلفة.
ويشير إلى أن دور الحكومات والجهات الرسمية وخاصة برامج التنمية والتطوير يظل ناقصاً ما لم تحاول هذه الحكومات إدماج التنظيمات الأهلية غير الحكومية في برامجها وخطط عملها لضمان نجاحها واستمرارية فاعليتها.. ووفقاً لنتائج دراسة سابقة أعدتها المنظمة عام 2001 فإن أهمية التنظيمات المعنية بشؤون البيئة والتصحر في المنطقة العربية تتباين من دولة إلى أخرى، وعامة فإنها لا تزال إما منعدمة أو مهمشة أو لا تتوفر لديها إمكانيات العمل الجاد الفعال، سواء من حيث الوسائل المادية أو القدرات البشرية والعلمية.