* اسلام اباد- كابول- الوكالات:
قتلت قوات الامن الباكستانية امس احد الارهابيين البارزين في تنظيم القاعدة والذي يشتبه بعلاقته بمحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف وادين بقتل الصحافي الامريكي دانيال بيرل.
وقال وزير الاعلام الباكستاني: (استطيع التأكيد ان امجد فاروقي قُتل في مواجهة مع قوات الامن، كما اعتقلنا ثلاثة ممن يشتبه في انهم ارهابيون مهمون). وقد خصصت مكافأة بقيمة 330 الف دولار للقبض على فاروقي او قتله. وصرح مسؤول امني رفض الكشف عن هويته ان فاروقي قُتل في اشتباك مع قوات الامن في مدينة نواب شاه بولاية السند الجنوبية.
واضاف ان فاروقي (30 عاما) وعددا من مساعديه ابدوا مقاومة (شديدة جدا) واطلقوا النار على مسؤولي الامن من اسلحة رشاشة من داخل مخبأهم. وفي افغانستان لم تكن التطورات اقل سخونة من جارتها باكستان حيث قال مسؤول كبير امس الأحد إن القوات الأفغانية قتلت في اقليم ارزكان قائدا بارزا من ميليشيا طالبان الأفغانية كان محتجزا من قبل في قاعدة خليج جوانتانامو الأمريكية.
وقال الحاكم الاقليمي جان محمد خان إن مولوي جعفر قتل مع اثنين من أنصاره في كمين في منطقة تشار تشينو في ارزكان في وقت متأخر من مساء السبت أثناء توجهه إلى احدى القرى سيرا على الأقدام. ولكن طالبان نفت التقرير قائلة إنه بالرغم من أن اثنين من مقاتلي طالبان قتلا إلا أن جعفر لم يصب كما قُتل اربعة جنود من الجيش الافغاني في الحادث.
وقد عثرت الشرطة الافغانية على طن من المتفجرات اثناء نقلها الى كابول مما يؤكد هشاشة الوضع الامني قبل اقل من اسبوعين على الانتخابات الرئاسية التاريخية التي ستُجرى في البلاد، طبقا لوزير الداخلية علي احمد جلالي. وصرح الوزير في مؤتمر صحافي ان الشرطة اعتقلت العديد من الاشخاص خلال عملية مصادرة المتفجرات واضاف جلالي (قامت وحدة الرد السريع التابعة للشرطة بمصادرة طن من المتفجرات اثناء نقلها الى كابول)، مؤكدا انه تم فتح تحقيق في الامر.
واكد انه تم نقل المتفجرات من شمال افغانستان الا انه كان من المستحيل تأكيد وجود علاقة بين الاشخاص الذين نقلوها ومقاتلي طالبان والقاعدة.
|