لم يبق.. إلا الوداع..!
** فاليوم .. ينفض سامر الملتقى..!
واليوم تفيض المآقي حزناً على بدء الفراق..؟
واليوم تصدر (التوصيات).. وتُذاع البيانات..!
واليوم.. تحين (ساعة البدء).. في ولوج عصر
ثقافي جديد.. يحمل إلى المستقبل.. تطلعات
الملتقين.. وطيبات ما صنعوا.. وإيجابيات ما قرروا..!
** اليوم ينظر المثقفون الهامشيون.. والمتابعون
الأبعدون.. ومن مُنعَ عن الحضور.. أو امتنع لحابس
حبسه، ما ستسفر عنه تلك الأيام
والليالي الحبالى.. بما يعود بالنفع والايجابية على
واقع الثقافة.. وحاضرها ومستقبلها..!!
** أما اليائسون.. والبائسون.. والقانطون
فطوبى لهم وبشرى.. وحسن مآل..؟
فسيثبت أهل الملتقى وآله.. ومن تبعهم بإحسان..
إن الأمر لن يكون كلمات.. وتوصيات.. ولن يكون
أقوالاً تذروها الرياح..!
** بل سيصير فعلاً.. وسيتجسَّد إنجازاً..
وسيؤول تحوُّلاً وتغييراً إلى الأحسن..؟
فالمثقفون.. وقد ابتدروا.. وبدعوة من
وزارتهم.. تلبية النداء.. لا شك، يعون حجم
الآمال الملقاة على عواتقهم.. والتطلعات
المنوطة باجتماعهم..!
والله نسأل.. أن يجعل اجتماعهم محموداً.. وتفرقهم
من بعده تفرقاً معصوماً..!
وأن لا يجعل بينهم شقياً ولا محروماً..!
ووداعاً.. والله المستعان..
|