أبدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام سروره البالغ بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض للملتقى الأول للمثقفين السعوديين.
وقال سموه: إن هذا الملتقى الثقافي يهدف إلى وضع استراتيجية ثقافية وطنية قادرة على تحقيق أهداف وتطلعات المثقفين السعوديين ضمن استراتيجية ثقافية شاملة تتماشى مع مستجدات الحاضر وتطلعات المستقبل، وبحضور نخبة من المثقفين السعوديين باختلاف مشاربهم الثقافية في مجالات شؤون الثقافة.
وأشار سموه إلى أن هذا الملتقى الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام متواصلة في جلسات صباحية ومسائية سيغطي مختلف حقول الثقافة ويسلط الضوء على واقع المؤسسات الثقافية السعودية ومستقبلها ويناقش الثقافة والنشر، والمسرح، والشعر، والفن التشكيلي، وثقافة الطفل، والموسيقى، والفنون الشعبية، وكل ما يتصل بتنمية الثقافة السعودية حتى تصل وزارة الثقافة والإعلام الى وضع استراتيجية واضحة المعالم للثقافة في المملكة.
وأكد سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في تطبيق السياسات الثقافية وانتشارها بين شعوب العالم المختلفة.
وأضاف سموه أن معالي الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي وزير الثقافة والإعلام وجّه ببذل كافة إمكانات الوزارة لنجاح تجربة هذا الملتقى الأول للمثقف السعودي وتأكيد معاليه على أن هذا الملتقى يعبِّر بدون إفراط ولا تفريط عن وجهة نظر المثقف السعودي فيما يطمح إليه من أفكار وتصورات لخدمة الثقافة السعودية.
واختتم سموه تصريحه بأن المثقف السعودي يحظى بالتقدير والاحترام من القيادة الكريمة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله -.
|